تخطى إلى المحتوى

صحيفة فرنسية تتحدث عن مساعي “أسماء الأسد” لتوريث السلطة لنجلها “حافظ”

تحدثت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية، خلال تقرير لها أول أمس الخميس، بلهجة ساخـ.رة عن الأعمال التي تقوم بها “أسماء الأسد” لتوريث السلطة إلى ابنها “حافظ الأسد”.

وقالت الصحيفة إن ابن “بشار الأسد” يستعد ببطء لخلافة والده برعاية أمه “أسماء” التي بسطت سلطتها داخل العائلة لحكم سوريا.

وأشارت إلى أن كرسي الرئاسة في سوريا حُجز لحافظ جونيور منذ أن كان في “القماط” بإشراف مكثف من والدته.

وأضافت أن الكثيرين في الأقلية العلوية المهيمنة على الحكم في سوريا وينحدر منها رأس النظام يؤمنون بكفرة التناسخ.

لافتةً إلى أن العلويين يرون في “حافظ بشار الأسد”، الذي ولد في كانون الأول عام 2011، روح جده الذي حكم سوريا بقبضة من حديد.

اقرأ أيضاً: صحيفة فرنسية: حـ.ـرب خلافة على السلطة في سوريا.. وهكذا يخطط بشار الأسد لتأمين الحكم من بعده

“بالطبع حافظ”

وأردفت “جون أفريك” أن أحد الصحفيين الغربيين سأل “بشار الأسد” في عام 2005 عن الشخص الذي سيخلفه في الحكم.

مبينة أن رأس النظام أجب وقتئذ: “بالطبع حافظ”.

وقال الإعلامي والمعارض السوري “أيمن عبد النور” للصحيفة، إنه سيتعين على نجل “بشار” أن يخضع لتدريب وتحضير عسـ.كري فور تخرجه.

وسبب ذلك، وفق “عبد النور”، هو الالتزام بالتقليد الذي اتبعته الأسرة مع والده منذ وفاة “باسل الأسد” عام 1994.

وكانت أكثر من صحيفة غربية تطرقت، العام الفائت، إلى مساعٍ يبذلها “بشار الأسد” وزوجته “أسماء” لنقل السلطة إلى ابنهما “حافظ”.