تخطى إلى المحتوى

“إسلام علوش” يكشف بصوته عن طريقة اعتـ.قاله في فرنسا ومشـ.ـاهد التعـ.ذيب التي تعرض لها (تسجيل صوتي)

كشف “مجدي نعمة” الناطق السابق باسم فصيل “جـ.يش الإسلام”، والمعروف باسم “إسـ.لام علوش” عن طريقة اعتـ.قاله من قبل الأمن الفرنسي، ومشاهد التعـ.ذيب التي تعرض لها.

جاء ذلك في تسجيل صوتي نشرته عائلة “نعمة”، الذي لا زال معتـ.قلاً منذ أكثر من عام في فرنسا، عبر حسابها في “تويتر”.

ضــ,رب مبــ.رّح

وقال “نعمة”: “كنت أسير في الطريق الساعة السابعة صباحاً، فاقترب شخص يرتدي لباساً مدنياً وطلب مني الوقوف، فظننت أنه يرغب بسؤالي عن شيء ما”.

وأضاف أن الشخص على الفور وجّه له لكــ.متين على وجهه، فقد بسببهما الرؤية، ثم اجتمع عليه حوالي 40 شخصاً وضــ.ربوه بشكل شديد.

وأوضح أنهم بعد أن أوسعوه ضــ.رباً بأيديهم وأرجلهم: “بطحوني على الأرض وقيدوا يدي”.

وأردف أنه صار يصيح بأعلى صوته، الأمر الذي جعل أحدهم يضع قبعة “الجاكيت” على وجهه لدرجة أوشك فيها على الاخــ.تناق.

وتابع أنهم بعد ذلك، سحبوه إلى السيارة بطريقة (الشـ.حط) ثم ألقوه بين المقعدين، ثم توجّهوا إلى منزله لإجراء عملية تفتيش.

وأفاد بأن بعض العناصر واصلوا، داخل المنزل، ضــ.ربه، في حين التقط أحدهم صورة له بواسطة الهاتف وهو يضحك، مضيفاً: “كأني قاتـ.ل أبيه.. أقسم بالله العظيم مثل النظام”.

أصعب يوم في حياتي

واستطرد “نعمة” بأنه نقل بعدها إلى قسم الشرطة ثم إلى المشفى، منوهاً إلى أن الد.ماء كانت تسيل من غالبية أجزء جسمه، ولم يمكّنه قسم التحقيق من رؤية شكله إلا بعد حوالي 3 أيام من اعتـ.قاله.

واعتبر أن هذا اليوم هو أصعب يوم في حياته، مشدداً على أنه خرج على نظام الأسد بسبب الذ.ل، وحالياً يتم إذ.لاله في فرنسا.

وبيّن أنه قال للمحققة إنه قدّم شـ.كوى بحق عناصر الأمن، لتردّ عليه الأخيرة قائلةً: “المدّعي العام على دراية تامة بطريقة الاعتــ.قال”

وأكد أن المحققين والعناصر لايزالون حتى الآن يمارسون التعـ.ذيب النفسي ضده ويتصرفون معه بـ”حـ.قارة”، وفق وصفه.

وكانت عائلة “نعمة” نشرت، قبل أيام، صورةً لابنها تظهر تعرّضـ.ـه لتعـ.ذيب وحـ.شي على يد عناصر الأمن الفرنسي.

اقرأ: صورة جديدة لـ”إسـ.لام علوش” تظهر تعرضه لتعـ.ذيب كبير في فرنسا.. وتنـ.ديد واسع (صورة)

وتم اعـ.تقال “نعمة” من قبل السلطات الفرنسية يوم 29 من كانون الثاني 2020 في مدينة مرسيليا، نظراً لتوجيه منظمات حقوقية سورية تهماً له تتعلق بانـ.تهاكات حقوق الإنسان.

والمنظمات المدّعية على الناطق السابق لـ”جيــ.ش الإسلام” هي “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” و”الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان”.

حيث اتهـ.مته المنظمات آنفة الذكر بـ”التـ.ورط في التجنيد القــ.سري للأطـ.فال في صفوف المجـ.موعات المسلـ.حة، وأن العديد من الضـ.حايا يجـ.رمونه ويتهـ.ـمونه بشكل مباشر بالخطـ.ف والتعـ.ذيب” بحسب زعمهم.