حملت النرويج، روسيا مسؤولية تدهـ ور الأوضاع في سوريا، ولاسيما فيما يتعلق بالجانب الإنساني.
وقالت المبعوث النرويجية إلى سوريا، “هيلدا هارالستاد”، إن روسيا تتحمل مسؤولية معـ اناة المدنيين السوريين، وعـ.رقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وخلال لقاء جمعها مع رئيس هيئة التفاوض السورية، أنس العبدة، اتهمت المسؤولة النرويجية، “روسيا”، بجعل الملف السوري ورقة ابتـ.زاز سياسي.
وشددت بحسب ما نقل عنها “العبدة” في تغريدة عبر”تويتر”، على ضرورة استمرار إدخال المساعدات الإنسانية.
التقيت اليوم المبعوثة النرويجية إلى #سوريا هيلدا هارالستاد، أكدت على ضرورة وجود ضغط أوروبي ودولي فعّال لدفع العملية السياسية، ومنع روسيا من عرقلة وصول المساعدات للسورين شمال سوريا مباشرة. روسيا تحوّل ملف المساعدات إلى ورقة ابتزاز سياسي، وهو أمر مرفوض ومنافي لكل الأعراف الإنسانية. pic.twitter.com/wFunpHOp2H
— أنس العبدة Anas Abdah (@AlabdahAnas) March 5, 2021
وأكدت ضرورة الوصول لحل سياسي، وفق القرار الأممي ٢٢٥٤، ومسار جنيف.
إلموقف الروسي من إدخال المساعدات
مرر مجلس الأمن الدولي في تموز للماضي، قرار إدخال المساعدات إلى الشمال السوري، بما يتوافق مع المطالب الروسية بالاقتصار على معبر واحد.
ووفق القرار، سيتم إدخال المساعدات الإنسانية غير معبر باب للهوى، لمدة عام واحد فقط.
وتعتبر روسيا، أن إدخال المساعدات بحب أن يتم فقط من معابر يسيطر عليها نظام الأسد، معتبرة أن أي إجراء بخلاف ذلك غير مقبول.
اقرأ أيضاً اجراءات جديدة من الاتحاد الأوربي إزاء بشار الأسد ونظامه
سوريا أولوية أوربية
كان أبلغ القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوربي في سوريا “غليز برتراند”، ” الائتلاف السوري”، بأنها ما تزال على سلم أولويات الاتحاد الأوربي، مشددا على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين.
وتحدث الاتحاد الأوربي، مؤخرا عن أن سوريا لم تعد في سلم أولوياته.
ولفت الاتحاد إلى أن جمود الحل السياسي هو الذي أدى لقراره.
وألقى بالمسؤولية على نظام الأسد، بسبب تعـ.طيله مفاوضات اللجنة الدستورية في جنيف.
يذكر أن الجولة الخامسة من اجتماعات “اللجنة الدستورية”، والتي انتهت يوم 29 من كانون الثاني الفائت، لم تحقق أي تقدم ملموس.