أدت حـ.رب الأسد على الشعب السوري، ومانتج عنها من تشـ.تت لملايين العائلات السورية بين داخل سوريا وخارجها، إلى تعقيد وصعوبة لم الشمل بين أفراد الأسرة الواحدة.
إلا أن الظـ.روف قد تجمع أفراد الأسرة الواحدة ويلتم شملهم، كما هي قصة الشاب عدنان الأسمر.
قصة عدنان
لم يكن يخطر في بال “عدنان الأسمر” طالب الموسيقا في معهد يونس امره في مدينة اعزاز شمال حلب، أنه سيأتي يوم ويلتقي والدته في تركيا.
عدنان التحق بالمعهد في مديتة اعزاز، ورفض مغادرة سوريا، معتبرا أن الناس هنا يحتاجون الموسيقا، لأنها تجعلهم بعيدين عن اليأس.
مفاجأة طلاب المعهد
أراد طلاب المعهد، أن يقوموا بمفاجأة تسر عدنان، من خلال “لم شمله” مع والدته، والتي لم يراها منذ ٨ سنوات.
استغل اصدقاء عدنان تواجدهم في مدينة كهرمان مرعش في تركيا، حيث كان لديهم حفل موسيقي هناك.
تواصلوا مع والدة عدنان، حميدة الأسمر، والتي تعيش في هاتاي مع شقيقتيه، وأخبروها بمفاجئتهم، واصطحبوها معهم إلى كهرمان مرعش.
لقاء مؤثر
رأت والدة عدنان، ابنها في الحفل الموسيقي، وسط جو مؤثر، لم تتمالك نفسها من البـ.كاء فرحا برؤيته.
وبدأ عدنان بتقبيل يد والدته، والدموع هو الآخر تنهـ.مر من عينيه، معبراً عن سعادته التي لا توصف، بحسب ما قالب للصحفيين.
كافة شروط ومتطلبات “طلبات الزيارة” و “لم الشمل ” و “الفيزا” في تركيا للسوريين
بدورها، شكرا والدة عدنان، كل من ساهم بشمل ابنها مع باقي أفراد عائلته، داعية للجميع بالعمر المديد والرحمة.
بعد فراق 8 سنوات.. عازف البيانو السوري عدنان الأسمر يتمكن من لقاء والدته وأختيه اللاتي لجأن إلى #تركيا، بجهود من معهد “يونس إمره” الثقافي في منطقة #أعزاز شمالي #حلب pic.twitter.com/25qaaXAkRI
— TRT عربي (@TRTArabi) March 5, 2021
السوريون ولم الشمل
ويعيش ملايين السوريين، سنوات دون رؤية باقي أفراد أسرتهم، ناهيك عن مايرافق الأمر حال حدوثه من تعقـ.يدات إدارية، وتكاليف باهظة.
وتسبب وبـ.اء “كـ.ورونا” بدوره في زيادة معـ.اناة ملايين العائلات، والذي قضـ.ى على نفـ.ق الضوء لأي “لم شمل”.