تخطى إلى المحتوى

“قم يا أبا الفـ.قراء”.. دلالات استغاثة الشبيـ.حة بـ”حافظ الأسد” لإنـ.قاذهم من المعـ.ـاناة الاقتصادية

أطلق موالون في الأيام القليلة الماضية نداءات إلى رأس النظام السابق “حافظ الأسد” يدعونه فيها إلى رفع معاناتهم وتخليصهم من “أنياب الضـ.باع”، مطلقين عليه لقب “أبي الفقراء”.

وجاءت هذه الدعوات بعد تدهورت الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى مستويات غير مسبوقة ولاحت بوادر “المجـ.ـاعة”.

دلالات الاستغاثة

وبحسب مقال لموقع “أورينت نت”، فإن استنهاض الشبيـ.حة لـ”حافظ الأسد” يوحي بأنهم فقدوا الثقة بالوريث “بشار الأسد”.

حيث وجد الموالون أن مناشداتهم الكثير التي بعثوها إليه ذهبت أدراج وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يصغِ الأسد لجـ.روحاتهم وأوضاعهم المأسـ.ـاوية.

اقرأ: الموالون يستنهضون “حافظ الأسد” في قـ.بره ليخلصهم من أزمـ.تهم المعيشية

وربما وجّه الشبيحة نداءاتهم لـ”حافظ” انطلاقاً من قناعتهم بأن “بشار” بات أسيراً لروسيا وإيران ولم يعد يملك من أمره شيئاً.

إذ تريد موسكو من تدخلها في سوريا تحسين اقتصادها المتداعي أساساً، عبر السيطرة على ما تبقى من حقول غاز وفوسفات داخل البلاد لم تضع الولايات المتحدة يدها عليها بعد.

بالإضافة إلى جعل الأراضي السورية حل تجارب لمدى فاعلية الأسلـ.حة الروسية.

فيما لا تريد طهران من سوريا إلا تشييع أهلها، وتعمل على ذلك بثبات سراً وجهراً عبر الكثير من الوسائل والأساليب.

واستنكر المقال أن يقصد الموالون “حافظ الأسد” لنجدتهم ويسمّونه “أبا الفــ.قراء” وهو الذي عمل جاهداً وبشكل ممنهج على إفقار السوريين.

ويتمثّل ذلك بإلهاء رأس النظام السابق للشعب السوري بالبحث عن أساسيات العيش كالخبز والغاز ووقود التدفئة حتى لا يتذكروا أن في سدة الحكم رئيساً غير شرعي.