سادت الأوساط السياسية في إيران، حـ.رب تصريحات، بسبب دعم نظام الأسد.
وتجلت جذور هذه التصريحات المتضـ.ادة، بين وزارة الخارجية، والقائد السابق للحرس الثوري.
انتقاد لدعم الأسد
وانتقد القائد السابق للحـ.رس الثـ.وري، محسن رضائي، دعم بلاده لنظام الأسد، دون أي مكاسب.
وأضاف يجب أن نأخذ عن كل ريال ندفعه ريالاً في المقابل، داعيا لإغراق أسواق المنطقة بالبضائع الإيرانية.
وتابع:” ماذا تكسب من دعم نظامي بغداد ودمشق، فنحن أولى بأي ريال ندفعه وليس الآخرون”.
الخارجية توضح
تصريحات رضائي، دفعت الخارجية الإيرانية ، للتأكيد على أنها لاتمثل الموقف الرسمي.
وقال وزارة الخارجية، إن التدخل كان ضروريا في سوريا والعراق، حسب تعبيره.
وأشارت إلى أن التدخل جاء بطلب من حكومتي دمشق وبغداد.
كان “رضائي”، كشف مؤخرا استعداد بلاده للتفاوض مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
الخارجية الإيرانية نفت ذلك، وسرعان ما أكدت أن الوزير محمد جواد ظريف، هو المخول بإدارة الشؤون الخارجية لإيران.
اقرأ أيضاً رئيس المجمع العلوي السوري يهـ.ـاجم روسيا وإيران لأجل الأسد: لولانا لما كنتم!
تصريحات سابقة
وكانت مطالبة مسؤولين في طهران، باسترجاع الأموال التي أنفقتها إيران في سوريا، ترددت سابقا على لسان مسؤولين آخرين.
والعام الماضي، وأشار القائد السابق للـ.حرس الثوري رحيم صفوي إلى أن بلاده ستستعيد كل ما أنفقته.
وتابع” دعمنا العراق، وحصلنا على ثمن تدخلنا نقدا، وفي سوريا حصلنا على عقود، لكن روسيا جنت أكثر منا”.
وتدخلت إيران في سوريا منذ عام ٢٠١١ ،زاعمة حينها، أن تدخلها هو من مستشارين عسـ.كريين لنظام الأسد فقط.
ولعبت ميليـ.شيات إيران دورا كبيراً في مـ.عارك الأسد ضد الفصـ.ائل الثوـ.رية، ولاسيما في حلب وريف دمشق.
ولم تغفل إيران الجانب الاقتصادي، حيث منحها الأسد، عقوداً في مجالات مختلفة، كالكهرباء والفوسفات والسكك الحديدية.