تخطى إلى المحتوى

سياسي سوري يكشف تصوره لمصير الأسد وتأسيس المجلس العسـ.كري

قدم معارض سوري، تصوره لمستقبل بشار الأسد، وسياسة واشنطن المحتملة في عهد الرئيس جو بايدن، وتطرق لغيرها من الملفات.

وقال رئيس الائتلاف الاسبق، خالد الخوجة، إن بشار الأسد لن يرحل دون رفع الغطاء الروسي عنه.

وأشار إلى أن التوافق الأميركي الروسي بشأن سوريا، سيؤثر على مستقبل نظام الأسد دون شك.

سياسة بايدن

وبشأن إدارة بايدن وتعاملها مع سوريا، لم يعول “خوجة” على موقف واشنطن، معتبرا أن الملف بيد ” البنتاغون”.

ولفت إلى أن سياسة بايدن، تقوم على منح كيان بديل لميليـ.شيات قسد شمال شرق سوريا.

المجلس العسـ.كري

وفيما يتردد عن نية العميد المـ.نشق، مناف طلاس، لتشكيل مجلس عسـ.كري انتقالي، أكد خوجة أن الفكرة ليست بجديدة.

واعتبر أنها تناسق مع الطرح الروسي قبل سنوات، والذي يقوم على نـ.سف تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات.

المعارضة السورية

وبخصوص المعارضة، أسف”خوجة”، لتمييع المعارضة دورها في المحافل الدولية.

وأكد على الحاجة لوجود تحرك سياسي فاعل يمثل للثورة بشكل حقيقي في الداخل والخارج.

الائتلاف ودوره

وأوضح أن الائتلاف تعـ.رض لتهمـ.يش بعد عام من انطلاقته، نتيجة ضـ.غوط قوى الثورة المـ.ضادة.

وبين أن انقلاب عبد الفتاح السيسي في مصر، شكل بداية الثورة المـ..ضادة، وتراجع دور الائتلاف وأصدقاء الشعب السوري.

انتخابات الأسد

الخوجة شدد على أن انتخابات الأسد، لاتحمل أي قيمة دون انتقال سياسي حقيقي.

وشدد على موقف أوربا والولايات المتحدة، الداعي لتطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤ وفق مسار جنيف.

تطبيع الدول العربية

وبشأن التطبيع بين بغض الدول العربية ونظام الأسد، أكد خوجة أنه يعود لعامين.

اقرأ أيضاً “ميشيل كيلو” يبدي رأيه بإمكانية تشكيل مجلس عسـ.كري في سوريا.. ويعلق على تسجيل له حول رحيل “الأسد

وأضاف بأن قوى الثـ.ورة المضـ.ادة وهي مصر والإمارات، تقود هذا التوجه.

يذكر أن خوجة، شارك في تأسيس الائتلاف الوطني السوري، ثم شغل منصب ممثل الائتلاف في تركيا.

وانتخب في العام 2015 رئيسًا رابعاً للائتلاف الوطني السوري لدورتين على التوالي.