برزت في السنة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، صفحات للعلويين تدعو إلى الانتـ.فاضة على نظام الأسد.
وبحسب مارصدت مصادر إعلامية، فإن الحملة تلك على ” الفيسبوك، تعود بداياتها لشهر أيار ٢٠٢٠.
وفتح موقع “أورينت نت”، تحقيقا عن الظاهرة، ودى إمكانية حدوثها بين العلـ.ويين على أرض الواقع.
من يدير هذه الصفحات
الشاهد ش.ك، من طرطوس، قال إن تلك الصفحات حقيقية، ويديرها موالون لرامي مخلوف، أو أولاد علي دوبا ومفيد عبد الكريم وهم خارج سوريا.
بينما قال الشاهد ف.ل ، إن الصفحات يديرها أشخاص موجودون في الداخل السوري وفق أسماء مستعارة.
وتحدث في هذا الصدد، عن صفحات “البهلوانية نيوز”، و”انتفـ.اضة الساحل”.
وأضاف أن صفحات السخرية والتهكم ،تديرها المـ.خابرات السورية.
أسباب الانتفاضة على الفيس
ومن خلال الشهادات التي أجراها موقع “أورينت نت”، تبين وجود عدة أسباب وراء دعوات التظاهر ضد الأسد.
ويتجلى أولى هذه الأسباب، في الوضع المعيشي المتـ.ردي، وطول أمد الحـ.رب.
وتشمل الأسباب أيضا، إفرازات الصـ.راع بين بشار الأسد ،ورامي مخلوف، والذي انتهى لإقصاء الأخير.
ويتبدى السبب الثالث، في عدم ثقة بعض العلويين، بشخصية الأسد، واصفين إياها بالمهزوزة.
ويعود السبب الرابع، لتسلط بعض العائلات العـ.لوية عبر الشـ.بيحة على فقراء العلويين.
وأما السبب الآخير، وهو أقلها، فيعود لتـ.ورط أجهزة الأسد الأمـ.نية، في نشر التـ.شيع في الساحل السوري.
غياب للحراك عن الواقع
الشاهدة ن.و من ريف حمص، أشارت إلى أن بعض العلويين، لايرون بديلا آخر عن بشار الأسد.
ولفت إلى البعض الآخر، يخشى فقدان امتيازاته ووظائفه التي حصل عليها خلال حكم الأسد.
ويوجد سبب هام بحسب الشاهدة، وهو خوف المتورطين منهم بالقـ.تل وقـ.مع السوريين، من المـ.حاسبة والعدالة.
اقرأ أيضاً مجموعة من العلويين يرسلون طلباً إلى بشار الأسد يخص الانتـ.خابات الرئاسية القادمة
معارضون من اللاذقية يعلقون
أرجع الباحث عبد الرحمن مصطفى هذه الصفحات، بأنها نوع من التنفيس الفيسبوكي، ولن تتحول إلى واقع.
واعتبر وهو من اللاذقية، أن أغلب السوريين يجهلون بطبيعة المجتمع العـ.لوي والانقسامات فيه.
بدوره، أكد الصحفي عبد السلام حاج بكري، أن يتوقع أن هذه الصفحات تدار من خارج سوريا.
ولم يستبعد أن يكون بعضها، تديره أجهزة مخـ.ابرات الأسد.
ويمثل العـ.لويون العمود الفقري لأجهزة النظام الأمـ.نية والعـ.سكرية، كما أن بعض التشكيلات تمثلهم فقط كالـ.فرقة الرابعة.