قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الاستقرار في سوريا يمكن تحقيقه عبر عملية سياسية فقط، مؤكدةً أن الأزمة الإنسانية سببها عرقلة نظام الأسد للمساعدات.
جاء ذلك تعليقاً على دعوة وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد”، أمس الثلاثاء، لرفع قانون قيصر عن نظام الأسد.
ونقل موقع “الحرة” عن متحدث باسم الخارجية الأمركية، لم تسمّه، أن الاستقرار في سوريا والمنطقة بشكل أوسع لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين.
وأضاف المتحدث: “نحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان إبقاء الحل السياسي في متناول اليد”.
الأزمة الإنسانية
وشدد على أن: “الأزمة الإنسانية شديدة الخطـ.ورة في سوريا هي نتيجة مباشرة لعرقلة نظام الأسد للمساعدات المنقذة للحياة والفساد المنهجي، وسوء الإدارة الاقتصادية”.
وأكد المتحدث أنه: “يتحتم على النظام وداعميه الانخراط بجدية في الحوار السياسي”.
إلى جانب: “السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المجتمعات المحتاجة من أجل تحقيق نهاية مستدامة لمعاناة الشعب السوري”.
اقرأ أيضاً: سياسي سوري يكشف تصوره لمصير الأسد وتأسيس المجلس العسـ.كري
وكان “بن زايد” صرّح أن التحدي الأكبر الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع نظام الأسد هو قانون قيصر.
واعتبر أن إبقاء القانون على ما هو عليه الآن يجعل الأمر غاية في الصغوية على عمل الدول وعمل القطاع الخاص.
ولفت إلى أن بلاده ستتحاور مع الولايات المتحدة بشأن القانون، مضيفاً أن مشوار عودة النظام لمحيطه الإقليمي قد بدأ، وهذا أمر لا بد منه، وفق قوله.