أظهرت حسابات موالية للنظام السوري، صورة رسمها شبان وشابات، من خلال أجسادهم، تحمل الدعاء والشفاء لبشار الأسد بعد إصـ.ابته بفيـ.روس كـ.ورونا.
وعرضت الصفحات الموالية، صور للشباب والشابات، في مدينة حلب وأمام قلعتها، يرسمون بأجـ.سادهم، عبارة “بالشفاء العاجل”.
واستهـ.جن ناشطون معارضون، مشهد الصورة أمام قلعة حلب، معتبرين الأمر دعاية خبـ.يثة لتلميع صورة نظام الأسد.
ولفت الناشطون، إلى أن نظام الأسد يعمل لتشـ.ويه صورة مدينة حلب، التي قدمت تضحـ.يات كبيرة خلال الثـ.ورة السورية، خاصة أنه لم يقم بهذه الدعابة في ريف الساحل السوري.
كانت رئاسة الجمهورية العربية السورية، أعلنت أمس الأول إصـ.ابة بشار وزوجته أسماء، بالفـ.يروس، بعد أن كانت نتيجة التحاليل إيجابية.
وذكرت الصفحة أن بشار وأسماء يتمعتان بصحة جيدة دون ظهور أية أعــ.راض عليهما.
وذكرت الصفحة أنهما سيلتزمان بالحجر المنزلي والصحــ.ي لمدة 15 يوماً.
وأرسل الأسد وزوجته تحياتهما للكوادر الطبية.
ويستعد الأسد لخوص الانتخابات الرئاسية بين شهري نيسان وحزيران المقبلين، ولم يعلن ترشحه رسميًا بعد، بينما باشر حزب “البعث” الترويج له.
ودارت تساؤلات حول حالة الأسد الصحية، بعد أن اضطر لإيقاف كلمته أمام أعضاء “مجلس الشعب” لعدة دقائق، بسبب إصابته بـ”حالة هبــ.وط ضغط طفيفة”، قبل أن يعود لاستئنافها، في آب 2020.
وبلغ عدد الإصـ.ـابات بفيروس “كورونا” بمناطق سيطرة النظام، نحو 16 ألفًا، وأكثر من ألف حالة وفـ.ـاة، بحسب وزارة الصحة في حكومة النظام.
ومنذ 28 شباط الماضي، بدأت وزارة الصحة في حكومة النظام حملة لقـ.ـاح للفئات الأكثر عرضة للإصــ.ابة، والأولوية للفئة العمرية الأكبر بسبب محدودية الإمدادات.
ولم تذكر الوزارة نوع اللقاح، واكتفى وزير الصحة، حسن الغباش، بالقول إنه وصل من دولة صديقة