تخطى إلى المحتوى

تركيا وروسيا وقطر يطلقون صيغة جـ.ديدة لحل الأزمة في سوريا (فيديو)

أكد وزراء خارجية تركيا وروسيا وقطر على أهمية الوصول إلى حل سياسي في سوريا، ودعم الشعب السوري في المجال الإنساني.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة.

عملية تشاورية جديدة

وقال وزير الخارجية التركي “مولو تشاووش أوغلو” إنه تم البدء بإجراء عملية تشاورية جديدة في الملف السوري مع وزير الخارجية القطري والروسي.

وأضاف أنه لا يمكن إنهاء الصـ.راع في سوريا إلا عبر إيجاد حل سياسي، مشيراً إلى أنهم يهدفون للوصول إلى حل سياسي دائم في البلاد.

وشدد على ضرورة الضغط على نظام الأسد من أجل كسر الجمود في الوضع الراهن.

وأفاد بأن أنقرة تواصل التعاون مع الدوحة لتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا، والوصول إلى حل سياسي، ومحاربة المنظمات الإرهـ.ـابية هناك.

وتحدث عن وجوب مضاعفة الجهود لزيادة المساعدات الإنسانية إلى سوريا في ظل أزمة فيروس كورونا.

ونوّه إلى أن الاجتماعات المشتركة مع قطر وروسيا لبحث الملف السوري ستستمر، وسيُعقد الاجتماع المقبل في تركيا.

اقرأ أيضاً: تصريحات سعودية جـ.ديدة بشأن الأوضاع في سوريا وسبل حل الأزمة (فيديو)

لا حل عسـ.كرياً للأزمة السورية

من جهته، ذكر وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” أنه جرى بين الوزراء بحث تطورات الملف السوري، والتأكيد على دعم مفاوضات اللجنة الدستورية السورية، والعودة الآمنة والطوعية للاجئين.

كما أكد على وحدة الأراضي السورية، وعدم وجود حل عسـ.كري للأزمة السورية.

وأوضح أنه تم بحث إمكانية السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، نظراً لوجود حاجة ماسة لتخفيف الظروف المعيشية السيئة التي تعصف بالسوريين بسبب الأزمة.

وأردف أن أسباب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لا زالت قائمة، معرباً عن أمل بلاده بحدوث تقدم سياسي لأنه السبيل الأسلم لعودتها إلى الجامعة.

ولفت إلى أن قطر مستمرة في دعم الشعب السوري، والوصول إلى تسوية سياسية تعيد العلاقات إلى طبيعتها.

مسار عمره عدة أشهر

بدوره، قال وزير الخارجية الروسية “سيرغي لافروف” أن هذا اللقاء هو الأول على المستوى الوزاري بين الدول الثلاث بخصوص سوريا.

ورأى أن الدول المؤثرة في الملف السوري ينبغي أن تحترم وحدة الأراضي السورية.

وتابع بأن الدولة المجتمعة توصلت إلى تقارب بالآراء في عدد من القضايا المختلفة، وإلى الوصول لحل سياسي في سوريا وفق مسار “أستانا” والقرار الأممي 2254.

وزاد بأنه جرى التأكيد على مشاركة الدول الثلاث في الجهود الدولية لتأمين العودة الطوعية والآمنة للاجئين والنازحين.

إلى جانب الحرص على محـ.ـاربة الإرهـ.ـاب ومواجهة المخططات التي تهدد وحدة الأراضي السورية.

وأشار إلى أن هذا المسار لحل الأزمة السورية عمره عدة أشهر، نافياً أن يكون منافساً لمسار “أستانا”، ومعتبراً أن العقـ.وبات الأمريكية ليست ضد نظام الأسد بل ضد الشعب السوري.

يذكر أن “لافروف” حطّ في قطر اليوم، في إطارة جولته الخليجية، حيث التقى بأمير البلاد “تميم بن حمد آل ثاني” ووزير الخارجية “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”.