أوضح الباحث بالشأن التركي والعلاقات الدولية “طه عودة أوغلو” أسباب إخلاء الجيش التركي عدداً من نقاطه في ريف حلب الغربي ونقلها إلى ريف إدلب الجنوبي.
وكانت القوات التركية نقلت، أول أمس الثلاثاء، نقاطها العسـ.كرية في بلدات “كفر ناصح، وباتبو، وإبين سمعان” إلى منطقة “جبل الزاوية” جنوبي إدلب.
وقال “عودة أوغلو” إن سحب الجيش التركي النقاط في الوقت الحالي يأتي في إطار الاستراتيجية التركية التي بدأتها قبل أشهر.
وتتمثل هذه الاستراتيجية بنقل النقاط الصغيرة ودمجها مع النقاط الأكبر، وخاصة في منطقة تمركز الفصائل الثورية.
اقرأ أيضاً: الجيش التركي يستـ.هدف مواقع قــ.وات الأسد بصـ.واريخ أرض – أرض شرقي إدلب
خطوة لصالح الفصائل
ورأى، في تصريحاته لمنصة “SY24″، أن هذه الخطوة ستصب في مصلحة الفصائل العسكرية في الشمال السوري.
إذ ستمكّن القوات التركية من التحرك بسهولة للتصدي للمحاولات التي تقوم بها قوات الأسد من حين لآخر بهدف قضم مساحات جديدة من الأراضي.
بالإضافة إلى أنها ستقوّي من شوكة فصائل الثوار في الدفاع عن معاقلها.
ولفت “عودة أوغلو” إلى أن شكل الانتشار التركي في الشمال السوري، عبر نقاط المراقبة، كان عقبة أساسية في العامين الفائتئن أمام تقدم قوات الأسد إلى المناطق المحررة.
وكان الجيش التركي سحب، بين تشرين الأول وكانون الثاني 2020، مجموعة من نقاطه العسـ.كرية من مناطق سيطرة نظام الأسد، في أرياف حماة وإدلب وحلب، ونقلها إلى ريف إدلب الجنوبي.