أجبرت ظـ.روف الحـ.رب في سوريا ومارافقها من نـ.زوح وتشـ.رد،بعض النساء السوريات على العمل بسبب عوامل خارجة عن إرادتهم.
قصة كريمة الشيخ
وتظهر حالة المواطنة، كريمة الشيخ، كمثال حي على امرأة تعمل في مهنة يعمل بها الرجال فقط.
تعمل كريمة، في صناعة الطوب الإسمنتي في إدلب، بعدما نزحت من منطقتها.
وقالت كريمة في حديث لموقع” زمان الوصل”، إن زوجها اعتقلته قوات النظام، وهي الآن تعمل معيلة لستة أطفال.
ولفتت إلى أنها تمكنت من خلال عملها من بناء خيمة، و وفرت جميع مايحتاجه أطفالها الستة.
وأشارت إلى أن العمل في صناعة الطوب الإسمنتي، ليس بالسهل، لكن لا خيار لها سوى العمل.
مهام جديدة
وتحدث تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن مهام جديدة أبرزها الحـ.رب على المرأة السورية.
وبحسب التقرير، فإن الحصيلة الثقيلة للقتـ.لى الذكور خلال الحـ.رب، فرض على المرأة السورية في سوريا واقعا جديداً.
وباتت المرأة مجبرة على العمل والتعليم، مع وضع جديد لم تعتاد عليه، بين خدمة منزلها، وبين العمل خارج المنزل.
اقرأ أيضاً دعم المرأة.. سيدة سورية تنشئ مشروعاً هاماً في إسطنبول بمجهود شخصي (فيديو)
وأشارت إلى أن ذلك، تسبب في أعـ.باء للنساء السوريات، ربما فاقت إمكانيات بعضهن.
الثورة السورية ومشاركة المرأة
وشاركت المرأة السورية، مشاركة بارزة بالثـ.ورة السورية، لاسيما خلال المظاهرات السلمية.
لكن مع ازدياد قمـ.ع نظام الأسد للثـ.ورة، تراجع دورها، لتصبح أكثر المتـضـ.ررين من الحـ.رب.
ووثقت الشبكة السورية، مقتـ.ل أكثر من ١٦ ألف امرأة منذ بداية الثـ.ورة السورية، إضافة إلى أكثر من ٩٠٠٠ رهن الاعتـ.قال.