تخطى إلى المحتوى

كاتب إسرائيلي يتحدث عن “مثلث رومانسي” يجمع روسيا وإسرائيل ونظام الأسد

قال الكاتب الإسرائيلي “روعي كايس” إن روسيا وإسرائيل ونظام الأسد يجمعهم “مثلث رومانسي” في الأعوام الأخيرة.

وأضاف “كايس”، في مقال على موقع هيئة “كان” الإسرائيلية الرسمية” إن قصـ.ف تل أبيب على سوريا يحصل حينما تشاء، فيما يتم إبرام صفقة تبادل الأسرى معها.

لكن، في نفس الوقت، تُقدم لقاحات لسوريا، رغم أنها ما زالت تصنف كدولة معادية، ما يدفع لطرح السؤال عما يحصل بين الطرفين.

وأردف، وفق ما نقل موقع “عربي 21″، أن السنوات الماضية شهدت مثلثاً رومانسياً ينجح رغم كل الصعاب وهو: إسرائيل وروسيا والنظام.

وتحدث عن وساطة روسيا، عام 2019، لإعادة رفات الجندي الإسرائيلي “زخاريا باومل” من سوريا، كما كان هناك دفء بالعلاقات مؤخراً.

مشيراً إلى أن العلاقات بين إسرائيل والنظام وصلت الذروة بإبرام صفقة تبادل أسرى اشترت فيها تل أبيب لقاحات روسية لـ”الأسد”.

اقرأ أيضاً: دبلوماسي أمريكي يكشف أن “الأسد” وافق عام 2011 على عقد “سلام ” مع إسرائيل مقابل شروط

تجنّب إيذاء “الأسد”

وأوضح “كايس” أنه طوال الحـ.رب السورية تدخلت إسرائيل فقط للإضرار بأهداف إيران وحزب الله، ولم تحاول فعلاً إيذاء نظام الأسد.

واعتبر أن الأطراف الثلاثة سعيدة بهذا المثلث الرومانسي، فروسيا تتمتع بمكانة القوة التي تحكم الشرق الأوسط.

في حين إسرائيل تحصل على الضوء الأخضر لقصـ.ف الأهداف الإيرانية على الأراضي السورية، أما “الأسد” فيراقب المؤسسة الإيرانية في سوريا التي تتلقى ضربات جوية بشكل متكرر.

ويمكن، بحسب الكاتب، لدول الخليج أن تظهر في الصورة، فرغم تمويلها الثائرين ضد “الأسد” فإنها تصدر أصواتاً متتالية لتمويل إعادة تأهيل سوريا.

وبيّن أن كل ذلك يجري لتضييق خطوات إيران في سوريا، وكأن لعبة “البوكر” الشرق أوسطية هذه تمكّن اللاعب اليد الأضعف من التلاعب بالجميع.

وختم بأنه لا يجرؤ أحد اليوم على المراهنة ضد “بشار الأسد”، لكن الاهتمام بتفضيله واضح.