تخطى إلى المحتوى

مجلة بريطانية تكشف تاريخ وحاضر “أسماء الأسد” مابين بريطانيا وسوريا وكيـ.ف غدت أكبر مستفيدة من الحـ.رب

سلطت تقارير صحفية بريطانية، حديثها عن بروز أسماء الاسد، زوجة بشار الأسد، وقصة صعودها كزوجة للرئيس.

وقالت مجلة “إيكونومست” البريطانية، إن أسماء الأسد، والتي وصفتها بالاميرة، تعد أكثر الرابحين من الحـ.رب السورية.

وأضافت الصحيفة، أن أسماء كانت تدرس، درست علوم الكمبيوتر في لندن، حيث سكنت مع عائلتها في حي غرب لندن.

وعملت بعدها في بنك جي بي مورغان، وتلقت راتبا كبيرا، وكانت تحب الاندماج والتملك.

زواج أسماء وبشار

بداية صعود أسماء وعائلتها، بدأ عندما استغلت والدتها سحر، علاقة عمها مع حافظ الأسد، وباتت تهتم بتزويجها من بشار.

والتقت أسماء مع بشار عندما كان طالباً في لندن، عدة مرات، بحسب كتاب ” الأسد أو نحرق البلد” لسام داغر.

ولم بشار يملك قرار الزواج، بحسب المجلة، حيث توفـ.ي والده حافظ دون أن يكون متزوجا.

وخلال الفترة، التي أعقبت وفـ.اة حافظ، غابت أسماء أسبوعين عن العمل، ثم تفاجىء موظفو البنك بقرارها تقديم استقالتها.

أسماء وبداية عهد بشار

استغلت أسماء، عيشها في بريطانيا، وانفتاحها على المجتمعات المخملية، في تكوين فكرة عنها لدى السوريين أنها وجه جديد لسوريا.

ويقول التاجر السوري في بريطانيا وفيق سعيد، لقد شعرت حينها أن زواجهما سيحولا سوريا إلى جنة.

واجهة للنظام

تعد مرحلة اغتيـ.ال رئيس وزراء لبنان الأسبق، رفيق الحريري، مرحلة ظهور أسماء كواجهة خارجية للنظام.

وظهرت أسماء الأسد في جنـ.ازة البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان في نيسان ٢٠٠٥ برفقة الأسد.

نشاط اقتصادي

عملت أسماء على إغراء زوجها بفتح بنوك مستقلة في سوريا.

وأسست شركة إلا أنها اصـ.طدمت مع رجال أعمال، رامي مخلوف حينها.

اقرأ أيضاً صحيفة فرنسية تتحدث عن مساعي “أسماء الأسد” لتوريث السلطة لنجلها “حافظ

ثم اتجهت لتأسيس الأمانة السورية للتنمية، تزامنا مع ازدياد المسؤولين الأميركيين إلى سوريا حينها.

ويأتي تقرير المجلة البريطانية، فيما كشفت الصحافة الفرنسية، عن جهود تقوم بها أسماء، لتوريث ابنها حافظ حكم سوريا بعد سبع سنوات.