أصدر وزيرا خارجية كندا وهولندا بياناً مشتركاً توعّدا من خلاله نظام الأسد بمحاسبته على انـ.تهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وقال الوزيران “مارك غارنو” و”ستيفك بلوك” إن الانـ.تهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لا تزال متواصلة بعد 10 سنوات من الاحتجاجات في سوريا.
وأضاف البيان أن نظام الأسد: “قام بقمع وحـ.شي ومنهجي، وارتكب جـ.رائم ضد شعبه، مسبباً معـ.ـاناة لا يمكن تصورها”.
وأكد، أنه في مواجهة هذه الانـ.تهاكات الجسيمة للقانون الدولي، ستتخذ كندا وهولندا معاً خطوات إضافية لمحاسبة النظام، بما في ذلك انـ.تهاكات حقوق الإنسان والتعـ.ذيب على وجه الخصوص.
وتابع: “سنحاسب نظام الأسد على انـ.تهاكاته لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعـ.ذيب، ونطالب بالعدالة لضـ.حايا جـ.رائم النظام المروعة”.
إجراء قانوني مشترك
وأفاد الوزيران بأن بلديهما ملزمان بمحاولة صادقة لحل النزاع مع نظام الأسد من خلال المفاوضات.
واستدركا بأنه: “إذا لم يؤدِ ذلك لحل النزاع في الوقت المناسب، فسوف نكتشف إمكانية اتخاذ إجراء قانوني مشترك بموجب اتفاقية مناهضة التعـ.ذيب”.
وجدد البيان دعوة كندا وهولندا إلى إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وحثّ جميع الدول، والمجتمع الدولي، على دعم جهود المساءلة في سوريا، بما في ذلك الانضمام إلى جهود البلدين بهذا الصدد.
بيان مشترك لكندا و مملكة هولندا بشأن تعاونهما في وضع #سوريا تحت المحاسبة pic.twitter.com/U7Lv6Rrofe
— Canada et Syrie (@CanadaSyrie) March 12, 2021
اقرأ أيضاً: ألمانيا تعرب عن موقفها من إجراء نظام الأسد انتخابات رئاسية في سوريا
يذكر أن كندا أعلنت، يوم 5 من آذار الجاري، أنها طلبت إجراء محادثات رسمية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعـ.ذيب بهدف محاسبة نظام الأسد على انـ.تهاكات حقوق الإنسان ضد السوريين.
وفي أيلول 2020، أعلنت هولندا عن قيامها بإجراءات مماثلة.