تخطى إلى المحتوى

إجراءات وتحركات بريطانية ضد “أسماء الأسد” باعتبارها مواطنة تحمل جنسية البلاد

كشفت تقارير صحفية غربية، النقاب عن فتح الشرطة البريطانية، تحقيقا ضد أسماء الأسد، قد يؤدي لتجريدها من جنـ.سية المملكة المتحدة.

وقالت صحيفة “التايمز”، إن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقا ضد أسماء الاسد، بعد تلقيها شكاوى عن قيامها بدور التـ.حريض والتشجيع على القـ.تل خلال سنوات الثـ.ورة السورية.

وأضافت، أن فريق “جيرينكا 37″، وهو مكتب مختص بقضايا القانون الدولي، هو من قدم الشـ.كوى للسلطات البريطانية بحق أسماء الأسد.

أدلة ضد أسماء الأسد

وتحدث رئيس “جيرينكا 37″، عن تقديم مكتبهم 37 دليلا للشرطة البريطانية ضد أسماء الأسد.

ولفت إلى أن جمع الأدلة استغرق عدة أشهر، مشيراً إلى أن أسماء تمثل رمزاً من رموز السلطة في سوريا.

وشدد على ضرورة محاسبة المتـ.ورطين في جرائم الحـ.رب في سوريا على أفعالهم، وذلك مع اقتراب دخول الثـ.ورة السورية عامها العاشر.

آلية التحقيق

وأوضح أنه لايعلم، فيما إذا كانت المحاكمة بعد التحـ.قيق، ستجري بصورة غيابية، مستبعداً أن تحضر زوجة الأسد لبريطانيا.

اقرأ أيضاً صحيفة فرنسية تتحدث عن مساعي “أسماء الأسد” لتوريث السلطة لنجلها “حافظ

ونوه إلى إمكانية القبـ.ض عليها، في حال صدور مذكرة اعتقـ.ال بحقها من قبل الانتـ.ربول الدولي.

وشدد على أن التحقـ .يق معها ومحاكمتها، قد يؤدي لتجـ.ريدها من الجنسية البريطانية، في حال خضوعها لعملية تدقيق من وزارة الداخلية.

وتعمل أسماء الأسد على تقوية مراكز نفوذها في البلاد، خاصة مع تحـ.جيمها ابن خال زوجها، رامي مخلوف.

وازداد ظهورها الإعلامي مؤخرا، كما دعمت قوات زوجها خلال المـ.عارك ضد الفصـ.ائل الثـ.ورية، ماعزز تـ.ورطها في عملـ.يات قمـ.ع السوريين.