تعمل “أسماء الاسد” وبتوجيه من روسيا، على إعادة هيكلة الارتباط بين القصر الجمهوري ومجلس الوزراء.
وقالت مصادر اعلامية، إن مديرة المتابعة في القصر الجمهوري، “لينا كناية”، اجتمعت مع رئيس وزراء حكومة الاسد، “حسين عرنوس” ومستشاره “عبد القادر عزوز” بداية الشهر الجاري.
واضافت المصادر، أن “كناية” وهي مقربة من “أسماء الأسد”، طلبت إنشاء مكتب ارتباط بين القصر الجمهوري ومجلس الوزراء.
وبحسب ماذكر موقع “نداء بوست”، فإنه بموجب طلب كنابة، سيتم إلغاء المكتب الخاص بالقصر الجمهوري في مجلس الوزراء.
اللجنة الاقتصادية
وأمرت “أسماء الأسد”، ممثلة بـ.”كناية”، بإعادة تشكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء، على أن تبدأ عملها وفق التشكيل الجديد بداية الشهر القادم.
هدف التغييرات
وتهدف التغييرات بحسب المصادر، إلى تقليص نفوذ إيران في مجلس الوزراء واللجنة الاقتصادية.
وتمكن هذه التغييرات روسيا من النظر في كافة الاتفاقيات التي تجريها حكومة الأسد.
كانت روسيا ضغـ.طت مؤخرا على حكومة الأسد، لإلغاء اتفاقية ثقافية وعلمية موقعة بين جامعة “أزاد” المرتبطة مباشرة بالمرشد الايراني، وجامعة دمشق.
وفي وقت سابق، أشار “فراس طلاس”، نجل وزير الدفاع الأسبق، “مصطفى طلاس”، إلى أن “كناية” باتت صلة الوصل بين أسماء ومجلس الوزراء.
وأشار إلى أن “كناية”، تعطي الأوامر الصادرة من أسماء للوزراء.
وتعمل أسماء الأسد على تقوية مراكز نفوذها في البلاد، خاصة مع تحـ.جيمها ابن خال زوجها، رامي مخلوف.
ويأتي هذا، تزامنا مع تقارير أشارت مؤخرا، إلى أنها تعمل لتوريث ابنها “حافظ” السلطة بعد أبيه.