تخطى إلى المحتوى

مشروع قرار أمريكي في سوريا على طاولة الرئيس “جو بايدن”

لم تعلن إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، موقفها بشكل حاسم من مسألة الوجود العسـ.كري في سوريا، فيما يدرس البيت الأبيض الأمر.

وقال موقع “ميليتيري” الأميركي، إن إدارة “بايدن” ليست مستعجلة لسحب نحو 900 جندي أميركي متواجدين في سوريا.

واضاف الموقع، أن بقاء الجنود الأميركيين يمثل أهمية لمواجهة تنـ.ظيم “داعش”، ومنع نظام الأسد والروس والايرانيين من السيطرة على حقول النفط.

موقف البيت الأبيض

ورأى كاتب المقال في موقع “ميليتيري”، “ديفيد كلاود”، أن قرار إدارة “بايدن” الإبقاء على الجنود في سوريا ليس مؤكداً.

وتحدث عن أن مسؤولين في البيت الأبيض، لديهم مخـ.اوف من أن يكون سـ.حب القـ.وات الأميركية من سوريا، جزءا من خطة لتقليص الوجود العسـ.كري لبلادهم في الشرق الأوسط لصالح شرق آسيا.

بدوره، أكد قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، “كينيث ماكنزي جونيور”، أن الجميع سأله عندما زار شرق سوريا قبل أيامام، ماذا سيقرر “بايدن”.

وشدد على أنه بانتظار القرار، وعلى ضوءها سيبلغ قوات بلاده.

دعوة لمغادرة سوريا

من حانبه، دعا السفير الأميركي السابق في سوريا، “روبرت فورد”، إلى سحب قوات بلاده من سوريا.

ودعا “فورد” إدارة “بايدن” لإستراتيجية جديدة في سوريا، تقوم على مغادرة سوريا.

وأكد أن تنـ.ظيم “داعش” لم يعد يشكل خطـ.راً على بلاده أو أوربا.

ترتيب مختلف شرقي سوريا

وأردف أنه يبنغي أن تعمل واشنطن مع أنقرة وموسكو لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيب أمـ.ني يخص منطقة شرقي سوريا.

اقرأ أيضاً القـ.وات الأميركية تُخلي أحد مواقعها المهمة وتنتشر في أماكن أخرى

ويتمثّل هذا الترتيب بتولّي روسيا السيطرة على شرقي سوريا وحقول النفط بالتنسيق مع ميليشيا “قسد”، وبذلك تنسحب القوات الأمريكية من هناك بعد إرسال روسيا مزيداً من قواتها.

وتتمركز القوات الأميركية في عدة مواقع عسـ.كرية في سوريا، أبرزها قرب حقول نفط العمر وغاز كونيكو بدير الزور، وقاعدة التنف جنوب شرق سوريا.