طالبت الصحافة الألمانية سلطات بلادها، بتفعيل نظام لم الشمل وإعادة تسريعه بالنسبة للاجئين السوريين.
وقالت صحيفة، “زود دوتشه”،إن عمليات لم شمل حاملي الحماية الثانوية لم تلتزم بها السلطات الألمانية.
وأشارت إلى تراجع السلطات عن تعهداتها باستقبال ألف عائلة شهريا، ضمن نظام لم الشمل.
وكشفت عن استقبال البلاد، أعداداً أقل بكثير من تعهداتها، لافتة إلى أن عدد الحاصلين الحماية المؤقتة في ألمانيا هو 200 ألف شخص.
ولفتت إلى أن عدد من تم استقبالهم هو 5000 عائلة على مدار السنة، بينما ينتظر نحو11 ألف عائلة، إجراءات السفر في القنصليات الألمانية بدول جوار سوريا.
أضـ.رار تأخر لم الشمل
وتحدثت عن أضـ.رار من شـ.قين، ستلحق نتيجة عدم سير عمليات لم الشمل.
وأوضحت أن الجانب الأول يتعلق بحامل الحماية المؤقتة، والذي سيتعرض لضـ.غط نفسي بعيداً عن زوجته وأولاده.
ويتعلق الجانب الثاني بحسب الصحيفة، في الحكومة الألمانية، والتي تتحمل صرف نفقات وأموال على اللاجئين، مؤكدة أن ذلك يـ.عيق عملية الاندماج.
ماهي الحماية الثانوية؟
وهي نظام، استحدثته الحكومة الألمانية عام٢٠١٦، لمواجهة موجات اللجوء المرتفعة حينها إلى أوربا.
وتعد الحماية المؤقتة، شكل من أشكال اللجوء في الاتحاد الأوربي، إلا أنها لا تتيح لحاملها طلب لم الشمل أو تؤدي لتأخيره.
اقرأ أيضاً اللاجــ.ئون السوريون في ألمانيا يترقبون قـ.راراً مصيرياً
وبحسب الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان، فإنه يجب معاملة حامل الحماية المؤقتة معاملة حامل الحماية الدائمة.
وترى الاتفاقية، أن اتفاقية جنيف، تؤكد أن صاحب الحماية يجب أن يتمتع بكامل حق اللجوء، كونه لايستطيع العودة لبلده خوفاً من خـ.طر حقيقي.
ويعتبر اللاجئون السوريون، أكبر فئة بين اللاجئين الأجانب في البلاد، وفق مكتب الإحصاء الألماني، بعد العراقيين والأفغان.