تخطى إلى المحتوى

السويد تتبنى خطة واستراتيجية بشأن سوريا ونظام الأسد

أعلنت السويد، استراتيجيتها للتعامل مع الملف السوري،معلنة عن خطة جديدة في هذا الصدد.

وتبلورت خطة السويد الجديدة بشأن سوريا في نطاق 3 مسارات.

ويتجلى المسار الاول في التأكيد على عدم مشاركة السويد في أي عملية إعمار في سوريا، دون حل سياسي.

وأما المسار الثاني، فيتمحور حول تحول اقتصاد سوريا إلى اقتصاد حـ.رب يديره زعماء حـ.رب.

والمسار الثالث على أن سوريا، تمر حاليا بمرحلة شديدة الـ.خطورة حاليا.

أهداف الاستراتيجية

تتمحور أهداف السويد من استراتيجيتها الجديدة في سوريا حول عدة نقاط.

حيث تعمل السويد لتعزيز صمود السوريين في بلدهم ودول الجوار.

اقرأ أيضاً بشكل علني.. امرأة سورية في السويد تؤيد ترشيح “الأسد” للانتخابات الرئاسية (فيديو)

وترحب خطة السويد، بوجود إعلام مستقل يقدم تقارير حرة، تعزز قيم الديمقراطية.

وتعلن دعمها للمساواة بين الجنـ.سين، وضرورة تفعيل مبدأ المحاسبة.

ويتمكن الاستراتيجية أيضا من دعم منظمات المجتمع المدني، التي تتولى توثيق الانـ.تهاكات للقانون الدولي، وتوفير التدريب لها.

الخطة واقتصاد سوريا

الخطة اعتبرت أن اقتصاد سوريا، بات اقتصاد حـ.رب، وفق نشاط إجـ.رامي.

وأشارت إلى ازدياد معدلات الفقر والتهـ.رب من جـ.يش الأسد، ودفع الأتاوات لقادته.

لا تعاون مع نظام الأسد

وأشارت الخطة إلى أن المساعدات التي رصدتها خلال العامين المقبلين، تبلغ 378 مليون دولار.

وشددت على أن تقديم المساعدة للسوريين، سيتم من خلال منظمات شريكة، بما يهدف في نهاية المطاف لتقديم الخدمات العامة للجميع وعلى قدم المساواة.

وأعادت التأكيد على أنها لن تشارك في إعمار سوريا بالتعاون مع نظام الأسد.

ولفتت إلى أن سوريا دولة مرتفعة المخـ.اطر، ودول الجوار ذات خطورة متوسطة.

بشار إلى أن السويد،قدمت أول استراتيجية لها بشأن سوريا عام 2016.