تخطى إلى المحتوى

روسيا تنتقد بريطانيا بعد إجراءات قامت بها الأخيرة ضـ.د “أسماء الأسد”

انتقدت روسيا، السلطات البريطانية، بعد فتحها تحقيقاً حول تـ.ورط “أسماء الأسد”، في قـ.مع الشعب السوري.

وقال منسق الروابط مع سوريا في مجلس الدوما الروسي، ،”ديمتري سابلين”، أن التحـ.قيق البريطاني يتضمن مزاعم غير صحيحة.

وتابع بالقول: “الآن قررت بريطانيا التحقيق مع أسماء الاسد، بدعوى أنها صاحبة نفوذ في السلطة، في وقت كانت تتعالج فيه من مرض السرطان”.

ورأى أن التحـ.قيق البريطاني، هدفه التشـ.ويش على انتخابات الرئاسة المقررة، بين شهري نيسان وحزيران المقبلين.

واعتبر أن نتيجة التحقيق البريطاني، ستكون في النهاية ضد “أسماء الأسد”، وسيتم وصفها بالمذنبة.

ولفت إلى أن الإعلام الغربي، ذكر عدة مرات أن “أسماء الأسد” هربت من سوريا، ثم فرض عليها عقـ.وبات، بعد دحض مزاعمه.

ودافع البرلماني الروسي عن “أسماء الأسد”، مشيراً إلى تنظيمها رحلة لعائلات قـ.تلى العسـ.كريين الروس في سوريا.

التحقيق بحق أسماء

كانت كشفت تقارير صحفية غربية، النقاب عن فتح الشرطة البريطانية، تحقيقا ضد أسماء الأسد، قد يؤدي لتجريدها من جنـ.سية المملكة المتحدة.

وجاء التحـ.قيق، بحسب صحيفة “التايمز”، بعد تلقي الشرطة البريطانية، شـ.كوى ضد “أسماء الأسد”، قيامها بدور التـ.حريض والتشجيع على القـ.تل خلال سنوات الثـ.ورة السورية.

الجهة صاحبة الشـ.كوى

قدم فريق “جيرينكا 37″، وهو مكتب مختص بقضايا القانون الدولي، الشـ.كوى للسلطات البريطانية بحق “أسماء الأسد”.

وأشار المكتب في بيان، إلى أنه لايعلم، فيما إذا كانت المحاكمة بعد التحـ.قيق، ستجري بصورة غيابية، مستبعداً أن تحضر زوجة الأسد لبريطانيا.

اقرأ أيضاً صحيفة فرنسية تتحدث عن مساعي “أسماء الأسد” لتوريث السلطة لنجلها “حافظ

ونوه إلى إمكانية القبـ.ض عليها، في حال صدور مذكرة اعتقـ.ال بحقها من قبل الانتـ.ربول الدولي.

وشدد على أن التحقـ .يق معها ومحاكمتها، قد يؤدي لتجـ.ريدها من الجنسية البريطانية، في حال خضوعها لعملية تدقيق من وزارة الداخلية.

وتعمل “أسماء الأسد” على تقوية مراكز نفوذها في البلاد، خاصة مع تحـ.جيمها ابن خال زوجها، “رامي مخلوف”.

وازداد ظهورها الإعلامي مؤخرا، كما دعمت قوات زوجها خلال المـ.عارك ضد الفصـ.ائل الثـ.ورية، ماعزز تـ.ورطها في عملـ.يات قمـ.ع السوريين.