دعت دولة قطر، أمس الإثنين، لخلق مسارات جديدة للحل في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، “لولوة بنت راشد الخاطر”، إن غياب الحلول الودية للقضية السورية، يستدعي البحث عن طرق جديدة للحل.
وأضافت “الخاطر” في كلمة من نيويورك خلال ندوة بعنوان “سوريا: المحاسبة بعد عشرة أعوام”، بأنه لابد من حل في سوريا، يضمن انتقالا حقيقيا للسلطة.
وأشارت إلى أن عدم الحل يعني ليس فقط أزمـ.ة سياسية، بل أزمـ.ة إنسانية يعـ.اني منها المدنيون السوريون.
ولفتت إلى أنه بعد عشر سنوات من الحـ.رب في سوريا، أدركت الدول المعنية ألا حل إلا الحل السياسي.
وشددت على ضرورة أن يتحد المجتمع الدولي مع الشعب السوري لمواجهة فـ.يروس كـ.ورونا.
مسار جديد للتسوية
كانت قطر وتركيا وروسيا، أطلقت الخميس الماضي من الدوحة، صيغة جديدة بشأن القضية السورية.
وأوضح وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو” أنه تم البدء بإجراء عملية تشاورية جديدة في الملف السوري مع وزير الخارجية القطري والروسي.
وشدد على ضرورة الضغط على نظام الأسد من أجل كسر الجمود في الوضع الراهن.
اقرأ أيضأ تركيا وقطر تتحدثان عن السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية
من جهته، ذكر وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” أنه جرى بين الوزراء بحث تطورات الملف السوري، والتأكيد على دعم مفاوضات اللجنة الدستورية السورية، والعودة الآمنة والطوعية للاجئين.
كما أكد على وحدة الأراضي السورية، وعدم وجود حل عسـ.كري للأزمة السورية.
وأوضح أنه تم بحث إمكانية السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
ويأتي هذا، فيما فـ.شلت مباحثات أستانا، بإحداث اختـ.راق للحل السياسي في سوريا.
