تخطى إلى المحتوى

صحيفة فرنسية تهـ.ـاجم “بشار الأسد” وتتحدث عن مستقبله وموقف بلادها

سلطت تقارير صحفية فرنسية، الضوء على سوريا بعد عشر سنوات من حـ.رب بشار الأسد على السوريين المطالبين بالحرية.

وقالت صحيفة “لوموند”، إن “بشار الأسد”، مازال يحكم سوريا بعد سنوات من الحـ.رب، حيث تحولت البلاد بفضل سياساته، لبلد مـمـ.ز.ق واقتصاد منــ.هار.

وأشارت إلى أن الأسد، ورغم استعادته السيطرة على سوريا المفيدة، إلا أنه عمليا، يحكم سوريا تحت شعار “سوريا والدولة المتفـ.حمة”.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أجنبي قوله، إن نظام الأسد، يعتقد أن الجزء الصعب من المـ.عـ.ركة مع الفـ.صـ.ائل الثـ.ورية، قد انتهى.

آثار حـ.رب الأسد

ورغم توقف المـ.عــ.ارك عمليا بحسب الصحيفة، إلا أن آثارها مازالت ماثلة أمام الأعين.

وتحدثت الصحيفة عن مـ.قــ.تل بين 300 إلى500 ألف سوري، ومليون ونصف معــ.اق، وتدمـ.ير ثلث منازل السوريين.

وذكر المركز السوري لأبحاث السياسات، أن ناتج سوريا إجمالي انخفض من 60 مليار دولار عام 2010 الى21 في عام 2020.

اقتصاد منــ.هار

وتناولت الصحيفة الفرنسية وضع الاقتصاد السوري بعد عشر سنوات من الحـ.رب، محملة بشار الأسد مسؤولية انهــ.ياره.

وأدت مصاريف حـ.رب “الأسد”، وجائـ.حة “كــ.ورونا” وافـ.لاس مصارف لبنان ، الى انهـ.يار الاقتصاد السوري، ما أدى لمزيد من المعــ.اناة بين السوريين.

وانهـ.ار سعر صرف الليرة، وارتفعت أسعار السلع، مانتج عنه ازدياد معدلات الفــ.قر.

ورفعت حكومة الأسد الدعم عن الخبز والوقود، وانتشرت طوابير الخبز والغاز، مما أدى لخلق تذ.مر في صفوف الموالين للأسد.

ولفتت الصحيفة إلى أن بشار الأسد يتهـ.رب من وضع الحلول الاقتصادية.

اقرأ أيضاً مجلة بريطانية تكشف تاريخ وحاضر “أسماء الأسد” مابين بريطانيا وسوريا وكيـ.ف غدت أكبر مستفيدة من الحـ.رب

ونوهت إلى أن الأسد يحمل الغرب مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي بسبب الـعقـ.وبات على سوريا.

وختمت الصحيفة بالقول، إن نظام الأسد مازال يراهن على اليأس والنسيان، مايفرض على العالم والمنظمات الحقوقية استمرار حشـ.دها ضده.