تخطى إلى المحتوى

انعكاسات عودة وظهور الدكتور “رياض حجاب” على الملف السوري

عاد الرئيس الأسبق لهيئة المفاوضات السورية، “رياض حجاب” إلى واجهة المشهد السياسي السوري.

وبرزت هذه العودة بعد لقاء “حجاب” مع وزير الخارجية التركي، “مولود جاويش أوغلو” في الدوحة.

وجاء اللقاء عقب قمة روسية قطرية تركية، خرجت بمسار جديد للتسوية السورية.

عن العودة

تجسدت أولى ومضات عودة “حجاب” للمشهد السوري، عند لقائه المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا حينها، “جويل رايبورن”.

وجرى خلال اللقاء، والذي عقد في آب 2020، مناقشة سبل إنهاء معاناة الشعب السوري، وتطبيق قانون “قيصر”.

مستقبل سوريا

وأمام مشهد الركود في الملف السوري، حملت عودة حجاب رسالة اطمئنان للسوريين، في ظل تراجع اهتمام المجتمع الدولي بالملف السوري.

وعقب لقاء جمعه مع “جاويش أوغلو”، طمأن “حجاب”، الشعب السوري بأن المرحلة المقبلة ستشهد انفراجة للوصع في سوريا.

وقال “حجاب” في لقاء مع قناة “الجزيرة” قبل أيام، أن “بشار الأسد”، لن يكون له أي دور في مستقبل سوريا.

ورغم أن تصريحات “حجاب” ليست بالجديدة، إلا أنها أعطت رسالة للسوريين، بعودة القضية السورية للواجهة.

نشاط “حجاب” في المعارضة

تولى “حجاب” منصب رئيس هيئة التفاوض السورية في كانون الأول 2015.

وفي نيسان من عام 2016 أعلن انسحاب المعارضة السورية من مباحثات جنيف، بسبب استمرار سياسة القمـع والحـ.صار من نظام الأسد.

تلا ذلك، لقاء جمعه مع الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، وذلك بعد أيام من تولي الاخير منصبه.

اقرأ أيضاً رياض حجاب يوضح إمكانيا إجراء انتخابات في سوريا في الفترة المقبلة ويتحدث عن مصير الأسد (فيديو)

وقدم “حجاب” استقالته في تشرين الأول2017، كرئيس لهيئة التفاوض، ليغيب عن المشهد السوري من حينها.

وكان “حجاب” انشـ.ق عن نظام الأسد في آب 2012، حيث كان يتولى منصب رئيس الحكومة.