أعرب وزارء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا عن رفضهم للانتخابات الرئاسية التي يعتزم نظام الأسد تنظيمها العام الجاري.
جاء ذلك في بيان أمريكي- أوروبي مشترك بمناسبة حلول الذكرة العاشرة لانطلاق الثورة السورية.
وقال البيان إن الانتخابات الرئاسية في سوريا، المقترحة هذا العام لن تكون حرة ولا نزيهة، ولن تؤدي إلى أي خطوة نحو قبول نظام الأسد دولياً.
وأضاف أن أي عملية سياسية تستلزم مشاركة جميع السوريين، بمن فيهم الجاليات والنازحون لتكون كل الأصوات مسموعة.
محاسبة مرتكبي الجـ.رائم
وأكد الوزراء أهمية أن ينخرط النظام وحلفاؤه يجدية في العملية السياسية، ويسمحوا بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة إليها.
وشددوا على تمسك بلدانهم بالحل السلمي في سوريا، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
مشيرين إلى أنهم سيسعون لمحاسبة المسؤولين عن الجـ.رائم الأكثر خطـ.ورة، وسيستمرون بدعم لجنة تقصي الحقائق الدولي.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوربي يوجه رسالة للسوريين حول أولويات الاتحاد في سوريا
وفي هذا الصدد، رحب البيان بجهود المحاكم في مختلف الدول لمحاسبة المسؤولين عن الجـ.رائم المرتكبة في سوريا.
وأردف أنه لن يتم التسامح مع عدم التزام نظام الأسد باتفاقية حظر الأسلـ.حة الكيـ.ـماوية، وسيجري دعم عمل منظمة حظر الأسلـ.جة الكيـ.ـماوية بهذا الشأن.
وأبدى البيان دعمه لجهود المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، مؤكداً أن القرار الأممي 2254 هو الوسيلة الوحيدة لحل النزاع السوري.