كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، النقاب عن فشـ.ل المخـ.ابرات الإسرائيلية في التنبؤ بما حدث وسيحدث في سوريا.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، إن إسرائيل لم تتوقع حدوث الثورة السورية، ولا أن تتطور الأمور لحـ.رب فيما بعد ذلك.
وذكرت الصحيفة، أن إسرائيل، كانت توقف المظاهرات بعد فترة، لكن هذا لن يحدث.
وتحدثت عن الأمور حينها، اتجهت لمسار أكثر تعقيداً، وظهر لاعبون دوليون ومصالح جديدة على الأرض.
ونقلت الصحيفة تصريح رئيس وزير الحـ.رب الإسرائيلي الأسبق، “إيهود باراك”، عندما قال إن مسألة سقـ.وط الأسد مسألة وقت.
وضـ.ربت مثالا على عدم صحة التوقعات الاستخـ.باراتية، وهي قيام الجـ.يش بالتدريبات في الجولان، رغم أن خـ.طر جيش الأسد قد انتهى عمليا.
وبينت أن قيادة الجـ.يش الإسرائيلي، أجرت لقاءات مكثفة مع ضبـ.اط في قيادة المنطقة الشمالية مع سوريا لتنظيم وتدقيق المعلومات الاستخـ.باراتية.
تحديات في الجولان
وأشارت إلى أن التحديات الحالية، تتمثل في تمركز “حزب الله” قرب المنطقة المحاذية لهضبة الجولان.
ولفتت إلى أن وجود “حزب الله” في المنطقة، وتدريبه مجموعات موالية له، قد يعزز احتمالية حدوث صـ.دام مع إسرائيل.
وتطرقت إلى الصـ.راع على النفوذ بين روسيا وإيران في جنوب سوريا، وقيام كل منهما بدعم جماعات موالية له.
اقرأ أيضاً معهد إسرائيلي يتوقع حـ.رباً كبيرة قادمة إلى الشرق الأوسط ودور محوري لسوريا فيه
مستقبل سوريا
وختمت بالقول، إن الوضع في سوريا عامة يبقى غير مستقر، وفي الجنوب السوري خاصة، بعدما عزز “بشار الأسد” حكمه مؤخرا.
وأشارت إلى تنبؤات إسرائيل، تبعا لحالة عدم الاستقرار في سوريا والتي تبدو أنها طويلة، ستبقى تميل في النهاية إلى الصفر.