أخرجت فرق “الدفاع المدني السوري”، مساء أمس الأربعاء، جـ.ثة الطفل “حسن الزعلان”، 10 أعوام، بعد وقـ.وعه في بئر أثناء عملية حفره.
وقال “الدفاع المدني السوري” في بيان، اليوم، إنهم تمكنوا من انتـ.شال جـ.ثة الطفل بعد 55 ساعة من الحفر المتواصل وبمشاركة 40 متطوعاً لديها.
وأضاف أن الطفل “حسن الزعلان” وقع في بئر ببلدة “كفرروحين” في ريف إدلب الشمالي، عمقه 21 متراً، خلال عملية حفره.
وأكد أن كوادره قامت بكل ما أوتيت من وسائل وإمكانات لمحاولة إنقاذه والوصول إليه بسرعة عبر حفرة جانبية موازية بعمق 21 متراً.
واستدرك بأن طبيعة الأرض الصخرية ومدى نفاذية وضيق البئر الذي انزلق فيه الطفل حال دون ذلك.
تفاصيل وقوع الطفل
يذكر أن الطفل وقع في البئر، أول أمس الثلاثاء، وهو يساعد والده في عملية حفره.
وبحسب مصادر محلية، فإن الطفل حُصر بين إزميل آلة الحفر البالغ وزنه أكثر من 2 طن، وبين جدار البئر، حيث صار رأسه إلى الأسف وقدمه إلى الاعلى.
وبقي “حسن” أثناء الساعات الست الأولى على قيد الحياة، في حين كان يصرخ من الألم والخوف.
وأثارت الحادثة حالة كبيرة من الحزن والتعاطف لدى السوريين الذين كانوا يأملون بأن تتمكن فرق “الدفاع المدني” من إخراجه وهو على قيد الحياة.
