تخطى إلى المحتوى

تقرير أمريكي يتحدث عن ما حققه “بشار الأسد” خلال عشرة سنوات من حـ.ربة ضد الشعب السوري

سلطت تقارير إعلامية أميركية، الضوء على وضع سوريا بعد 10 سنوات من حـ.رب بشار الأسد على الشعب السوري.

وقالت مجلة “فورين بوليسي”، إنه على الرغم من استعادة نظام الأسد 62 بالمئة من مساحة سوريا، بمساعدة إيران وروسيا، الا أنه بات يقود دولة فاشلة.

وهم الانتصار

واوضحت أن انتصار الأسد هو انتصار بشق الأنفس، وجاء من خلال قتـ.ل السوريين وتـ.رويعهم.

ولفتت إلى أن حالة عدم الاستقرار في سوريا مازالت ماثلة إلى الآن، والعوامل التي أدت للثورة مازالت موجودة.

وأضافت أن الأسد لن ينتصر، وهناك تحديات تواجهه، سواء فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية، أو وجود قوات دول عديدة على الأرض.

الأزمة الاقتصادية

المجلة أشارت إلى غلاء المعيشة، وانهيـ.ار الاقتصاد السوري ما نتج عنه مؤخرا، تذمر حتى في الموالين للأسد.

واستبعدت المجلة حدوث شـ.رارة ثورة ثانية، يقوم بها الموالون، على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية.

ولفتت إلى أن تكلفة الاعمار تقدر بنحو 780 مليار دولار، مستبعدة نجاحه على المدى اابعيد.

وأشارت إلى أن إعادة الإعمار تحتاج لحسن إدارة وانعدام الفساد، وهما شرطان مستحيل تحققهما في سوريا.

إدلب

وأشارت إلى عدم قدرة نظام الأسد السيطرة على مناطق المعارضة في إدلب شمال غرب سوريا.

ونوهت إلى أن نظام الأسد يعاني من النقص البشري في قواته.

داعش

وتحدثت المجلة عن نشاط تنـ.ظيم داعـ.ش في شرق سوريا، مشيرة إلى منطقتي شرق الفرات وغربه.

وأشارت إلى أن نظام الأسد يهمل محاربة التنظيم في غرب نهر الفرات حيث تقع مناطق سيطرته.

اقرأ أيضاً صحيفة أمريكية: الأسد يواجه تهـ.ديدات من نوع مختلف ولا يجد مخرجاً سهلاً

ضرورة التسوية

وختمت بالقول إن المعطيات الحالية في سوريا، تفرض حدوث مفاوضات روسية أميركية بشأن سوريا.

واعتبرت أن روسيا بحاجة لتسوية في سوريا مع الولايات المتحدة، لكن الأخيرة لن تعطيها أي شيء دون مقابل.