تخطى إلى المحتوى

عناصر ميليشيا موالية لقوات الأسد يتذمرون من نقص الطعام والشراب وابتـ.زاز الضباط لهم!

ذكرت مصادر إعلامية أن حالة من التذمر على الأوضاع المعيشية السيئة تطغى على عناصر ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” المساندة لقوات الأسد.

وقال مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أن العناصر يشتكون من عدم توفر الطعام في قطعهم العسكرية، ما يضطرهم لشراء المواد الغذائية على حسابهم الخاص.

وأضاف، بحسب منصة “SY24″، أن الأفراد مستاؤون بشدة من ضباط الميليشيا الذين ينعمون بالراحة مالياً أو على صعيد الطعام والشراب.

وأكد أن العناصر يتعرضون للابتـ.زاز والمعاملة السيئة من الضباط الذين حوّلوا الميليشيا إلى مزرعة خاصة لتحصيل الأموال الوفيرة من المجندين.

وبيّن أن الضباط يجبرون العناصر على دفع الرشاوي مقابل إعطائهم إجازة ليوم أو عدة أيام.

اقرأ أيضاً: العناصر في جيش الأسد يتّبعون طريقة جديدة للانشـ.قاق عن صفوفه

ممارسات معتادة

وأردف أن ممارسات الفساد والرشوة ليست غريبة عن “جيش التحرير”، مشيراً إلى تسجيل المئات من حالات الرشاوي لعدد كبير من ضباطها.

وبحسب المصدر، فإن أهالي أفراد الميليشيا طالبوا بتسريح أبنائهم الذي صار لهم بالخدمة الإلزامية أكثر من 5 سنوات.

ويري الأهالي أن خدمة أولادهم في “جيش التحرير” قضت على مستقبلهم العلمي والمهني ومنعتهم من عيش حياتهم بشكل طبيعي.

يذكر أن عدد عناصر ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” في سوريا يصل إلى حوالي 6 آلاف شخص، يقاتـ.لون في أكثر من 15 موقعاً، وفق المصدر.