تخطى إلى المحتوى

في ذكرى الثورة..الإعلام الروسي يغطي ولأول مرة مظاهرة ضد الأسد في سوريا (فيديو)

قام الإعلام الروسي، ولأول مرة، بتغطية مظـ.اهرة ضد نظام الأسد، جرت في محافظة إدلب.

ونقلت وكالة”ruptly” التابعة لوكالة “نوفوستي” الحكومية، المظـ.اهرة في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب.

وهتفت المظـ.اهرة التي غطتها الوكالة الروسية، بشعارات الثورة مثل الشعب يريد إسـ.قاط النظام، وسوريا حرة حرة، والخـائن يطلع برا.

وتعرف وكالة “نوفوستي” نفسها على أنها وكالة دولية متخصصة بالفيديو، مقرها في ألمانيا، وتأسست عام2012.

وأجرت الوكالة لقاءات مع المتـ.ظاهرين، ومنهن ناشطة تحدثت باللغة الإنكليزية، لنقل واقع الثورة ومطالب الثوار للعالم الخارجي.

وأكد المتظاهرون في حديثهم للوكالة، على مطالبهم بإسـ.قاط الأسد، مشددين على تمسكهم بإطلاق سراح المعـ.تقلين.

اقرأ أيضاً صحيفة روسية: “حسن نصر الله” يسأل روسيا عن مصير “بشار الأسد”

وتعد تغطية الإعلام الروسي للمظـ.اهرات، منعرجا مهما،خاصة أنه يأتي في وقت حراك إقليمي ودولي يشدد على دفع التسوية في سوريا.

الإعلام الروسي في سوريا

وكان الإعلام الروسي، يغطي نشاطه الإعلامي عبر قنواته مثل “روسيا اليوم”، و وكالة “سبوتنيك”، فقط في مناطق نظام الأسد.

وبدأ الإعلام الروسي، بتغطية الشأن السوري، خاصة بعد تدخل روسيا في سوريا عام 2015.

وعملت الدعاية الإعلامية الروسية، على ترويج تدخل روسيا على أنه لمحـ.اربة تنـ.ظيم “داعش”.

وساعدت روسيا نظام الأسد عسكريا وسياسيا، واتبعت سياسة الأرض المحـ.روقة في معـ.اركها ضد الثـ.وار.

واستخدمت حق النـ.قض “الفيتو” مرارا وتكرارا، لتعـ.طيل أي قرار ضد نظام الأسد في مجلس الأمن الدولي.

ومكن التدخل الروسي، روسيا من عقد اتفاقيات اقتصادية مع نظام الأسد في مجالات مختلفة، إضافة لتوسيع قاعدتها البحرية في طرطوس.

مظـ.اهرات في ذكرى الثورة

وشهدت مناطق سورية مختلفة، مظـ.اهرات حاشدة بمناسبة الذكرى العاشرة لقيام الثورة السورية.

كما جرت مظاهرات أخرى في إسطنبول وعدد من الدول الأوربية.

وعمل نظام الأسد منذ بداية الثورة على إنكار أي حراك سلمي، وتشـ.ويه صورته.