ادعت صحيفة تابعة لنظام الأسد، تدهـ.ور الاقتصاد التركي، ومحـ.اصرة الفـ.قر للشعب في تركيا.
وزعمت صحيفة “البعث” الحكومية في مقال لها، أن أزمة كـ.ورونا ، أدت لارتفاع التضخم، وأضعـ.فت الليرة التركية.
وأضافت بأن المواطنين الأتراك من ذوي الدخل المحدود، يعـ.انون من ارتفاع المواد الغذائية، والفقر يحاصـ.رهم، حسب تعبيرها.
ولفتت إلى ارتفاع أسعار منتجات الحليب، والزيوت النباتية في تركيا.
وتناست الصحيفة، سياسات نظام الأسد التي أدت لانهيـ.ار الاقتصاد السوري.
المقال المثير للسخرية من صحيفة البعث، قوبل بردود فعل ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب الإعلامي الدكتور “فيصل القاسم” تغريدة على تويتر، قال فيها:” يا هوووو شوفوا مين عم يحكي”.
يا لهووووي ????
— فيصل القاسم (@kasimf) March 18, 2021
شووووف مين عميحكي… صحيفة ال ب ع ص السورية تقول:
الفقر يحاصر تركيا.. بين “تضخم متوحش” وحكومة لا تبالي”
تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح. pic.twitter.com/Y5hxUfseLH
ويتبع نظام الأسد، وكعادته سياسة الهروب الى الأمام، لمعالجة مشكلات الاقتصاد السوري.
ويلقي دوما بالمسؤولية على العقـ.وبات الأميركية والأوربية، في انهـ.يار الاقتصاد، وتـ.دهور مستوى المعيشة.
معـ.اناة السوريين
وتتصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فقـ.را في العالم، إذ يعيش 90% من السوريين، بحسب ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، “أكجمال ماجتيموفا”.
اقرأ أيضاً جمال سليمان: ليس قانون قيصر سبب انهيار الليرة السورية.. بل بشار الأسد.
ويـ.عاني السوريون في مناطق النظام، من سوء الأوضاع المعيشية، وانعدام الخدمات الأساسية.
وتهـ.اوت الليرة السورية أمام الدولار الأميركي لمستويات قـ.ياسية، وصلت إلى ٤٠٠٠ ليرة مقابل الدولار الواحد.
الاقتصاد التركي
ويبلغ حجم الاقتصاد التركي، نحو 780 مليار دولار،، كما أنه الوحيد الذي بقي منتعشا رغم أزمة كـ.ورونا، من بين اقتصادات مجموعة العشرين.
وساهمت سياسات الحكومة التركية في تخفيض الفائدة، وتشجيع الاستثمار، ودعم العمال المتضررين، في استمرار قوة الاقتصاد التركي.