حددت الولايات المتحدة موقفها من انتخابات الرئاسة في سوريا، واضعة شرطين للاعتراف بها.
وقال القائم بأعمال نائب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، “جيفري ديلوريتيس”، إن بلاده لن تعترف بانتخابات الأسد.
نزاهة ورقابة
وأضاف بأنه لا يمكن الاعتراف بانتخابات، ستجري دون جو ديمقراطي نزيه، أو رقابة أممية.
ونوه إلى أن بشار الاسد، يعمل على استغلال انتخابات الرئاسة لإعادة تعويم حكمه.
ولفت إلى أن بلاده لن تعترف بأي انتخابات يقوم بها نظام الأسد، وستعتبرها غير شرعية.
العملية السياسية
وجدد الدبلوماسي الأميركي، التأكيد على وجوب قيام عملية سياسية وفق القرارات الدولية.
وأشار إلى أن المعارضة السورية، تشارك في مفاوضات اللجنة الدستورية بهدف الحل في سوريا، لكن نظام الأسد لايبدي أي اهتمام لمناقشة تأسيس دستور جديد.
استمرار دعم المدنيين
وأعلن التزام بلاده، الاستمرار لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين شمال غرب سوريا.
وشدد على وجوب الحفاظ على وقف إطـ.لاق الـ.نار في المنطقة.
وكان أعرب وزارء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا عن رفضهم للانتخابات الرئاسية التي يعتزم نظام الأسد تنظيمها العام الجاري.
جاء ذلك في بيان أمريكي- أوروبي مشترك بمناسبة حلول الذكرة العاشرة لانطلاق الثورة السورية.
وأضاف أن أي عملية سياسية تستلزم مشاركة جميع السوريين، بمن فيهم الجاليات والنازحون.
وأكد الوزراء أهمية أن ينخرط النظام وحلفاؤه يجدية في العملية السياسية، وضرورة محاسبة مرتـ.كبي الجــ.رائم وعدم إفلا تهم من العقـ.اب.
ومن المتوقع أن تجري انتخابات الرئاسة في سوريا خلال الشهرين القادمين، رغم عدم إعلان نظام الأسد رسمياً عن موعدها.