أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا “نيكولاس ماير لاندروت” أن أبرز أسباب الأزمة في سوريا هو ظلم نظام الأسد، لافتاً إلى أن الأخير لا يساعد في الوصول إلى حل سياسي.
جاء ذلك في كلمة له خلال لقائه مع رئيس بلدية ولاية هاتاي “لطفي سافاش” اليوم الخميس.
وقال “ماير لاندروت” إن الثورة السورية أكملت عامها العاشر، مشدداً على أن أهم أسباب الأزمة في سوريا هو الظلم والعــ.نف الذي يمارسه نظام الأسد ضد أبناء شعبه.
وأضاف أن بروكسل وأنقرة يبذلان جهوداً كبيراً للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا ويهدفان لإيجاد حل لأصل المشكلة هناك.
وأردف أن إيجاد كل كهذا يكفل للسوريين -الذين اضطروا لترك بلادهم- العودةَ إلى ديارهم بشكل طوعي وآمن كريم.
نظام الأسد لا يدعم الحل
وتابع المبعوث الأوروبي: “لكن مع الأسف لا نظام الأسد ولا داعميه الدوليين يبذلان جهوداً من أجل تسوية سياسية ودبلوماسية”.
وأكمل: “لذلك علينا التحرك بناء على الوضع القائم حالياً لفترة أخرى من الزمن”.
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية التركي يتحدث عن نوايا نظام الأسد بخصوص العملية السياسية في سوريا
ولفت “ماير لاندروت” إلى أن الخميس، 18 من آذار، يصادف الذكرى الخامسة لتوقيع الاتفاقية الخاصة باللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وذكر أن الاتفاقية أسهمت بإنقاذ حياة كثير من طالبي اللجوء وتقليص أعداد المسافرين بحراً من تركيا إلى الجزر اليونانية بطريقة غير قانونية.
بالإضافة إلى دعم الاتحاد الأوروبي لمشاريع كثيرة تهدف لخدمة اللاجئين في تركيا.