بعث موالون لنظام الأسد، ضمن الجالية السورية في الولايات المتحدة، رسالةً إلى الرئيس الأمريكي “جو بايدن” طالبوا فيها برفع عقـ.وبات قيصر عن الزمرة الحاكمة في دمشق.
وبحسب الإعلامي والمعارض السوري “أيمن عبد النور” بأنن الرسالة وجّهت إلى “بايدن” يوم 6 من آذار الحالي، ووصلت البيت الأبيض في 15 من الشهر نفسه.
ودعت الرسالة التي وقع عليها أيضاً 12 منظمة حقوقية أمريكية إلى رفع كل أشكال العقوبات المفروضة على الواردات ونقل البضائع.
وخاصة ما يتعلق منها بالغذاء والطعام والزراعة، والمشتقات النفطية والأسمدة والمعدات وقطع الغيار، والأدوية بكل أشكالها البشرية منها والبيطرية، والسماح بالتحويلات المالية.
واعتبر الموقعون أن “الاحـ.تلال الأمريكي” لأغلب حقول النفط السورية ومنع وصول المشتقات النفطية إلى الشعب السوري أدى لنقصٍ حاد في المشتقات النفطية والطاقة الكهربائية.
وهذا الأمر أسهم، بحسب الرسالة، بإغلاق الكثير من المشاريع الصغيرة التي كانت تعيش منها عائلات بأكملها.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة ترد على مطلب الإمارات برفع قانون قيصر عن نظام الأسد
رسالة “مضحكة”
ووصف “أيمن عبد النور” الرسالة، عبر منشور على “فيسبوك”، بأنها “مضحكة”، كون معظم مطالبها مستثناة أصلاً من قانون قيصر.
وأوضح أن نظام الأسد يسرق بقية الأمور غير المستثناة أو يحصر استيرادها برجال الأعمال المرتبطين به لتحقيق أرباح كبيرة.
وتابع: “وبالتالي الرئيس بايدن هو العنوان الخطأ (للرسالة) إذ يجب أن يرسلوها لبشار الاسد ليفك الحصار عن الشعب السوري”.
وأيضاً حتى: “يتوقف نظامه عن سرقة 50% من المساعدات التي ترسلها الأمم المتحدة ويفتح المعبرين الذين اغلقهما لتصل المساعدات لمستحقيها مباشرة”.
وأن يقوم: “بدفع ثمن القمح لروسيا والنفط لايران لتصله الشحنات مباشرة بدلاً من تكديس أمواله بالبنوك الأجنبية بأسماء مختلفة”.
يشار إلى أن سياسيين ورجال دين مسيحيين وجهوا، يوم 12 من كانون الأول 2020، رسالة مماثلة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.