وصل وزير خارجية نظام الأسد، “فيصل المقداد”، إلى سلطنة عمان.
وقال تلفزيون نظام الأسد الرسمي، إن “المقداد” وصل إلى سلطنة عمان على رأس وفد رسمي.
وكان في استقبال المقداد المكلف بتسيير أعمال رئيس دائرة المراسم بوزارة الخارجية محمود بن سعيد الجرادي، والوزير المفوض بتسيير أعمال المشرق العربي بوزارة الخارجية محمود بن خميس الهنائي.
وأشار تلفزيون نظام الأسد إلى أن زيارة المقداد ستستغرق عدة أيام.
وتعد هذه الزيارة الثالثة، لـ.”المقداد” منذ توليه منصبه في تشرين الثاني الماضي،خلفا لـ”وليد المعلم”.
وزار “المقداد” كل من طهران وموسكو في شهر كانون الاول الماضي.
سلطنة عمان ونظام الأسد
وكانت سلطنة عمان، خفضت تمثيلها الدبلوماسي مع نظام الأسد، عام 2012.
وأعادت في تشرين الاول الماضي سفيرها إلى سوريا.
ولم تنقـ.طع علاقات نظام الأسد مع سلطنة عمان أبدا.
اقرأ أيضاً صحيفة سعودية تكشف الرسالة التي حملها وزير خارجية عمان لبشار الأسد
وفي شهر شباط الماضي، أجرى وزير النقل في حكومة الأسد، “إياد الخطيب”، لقاءا عبر الإنترنت مع نظيره العماني “سعيد المعولي”.
سبقه لقاء في دمشق، جمع وزير مالية نظام للأسد، “كنان ياغي” مع سفير السلطنة في دمشق “تركي بن محمود البوسعيدي”.
وسبق أن وقعت سلطنة عمان مع نظام الأسد مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون المشترك في مجالات النفط والغاز، تتضمن الصناعة والاستخراج وتأهيل وتدريب الكوادر وإقامة مشروعات مشتركة.
شرعية سياسية
ويلجأ نظام الأسد إلى سلطنة عمان، للهـ.رب من عزلته في محيطه العربي والدولي، والحياد التي تتمتع به السلطنة.
ويتجلى هدف نظام الأسد من التقرب من سلطنة عمان، في فك عزلته، ليظهر كنظام له شرعية سياسية، يتمتع بعلاقات طبيعية مع الدول الأخرى كأي دولة.