تخطى إلى المحتوى

توتـ.ر العلاقات بين واشنطن وموسكو يلقي بظلاله على الملف السوري

أسهم توتر العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة وروسيا في الوقت الحالي بتوقف اتصالات الطرفين بخصوص سوريا.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر دبلوماسية في واشنطن أن اتصالات البلدين السياسية في الملف السوري جامدة تماماً.

وأضافت المصادر أن روسيا لم تنجح رغم المحاولات والجهود التي بذلتها بإقناع الولايات المتحدة بتخفيف عقـ.وباتها على نظام الأسد

مشيرةً إلى أن واشنطن لم تعطِ أي إشارة لموسكو تفيد بقبولها التفاوض في أي مبادرة سياسية، ما لم يلتزم نظام الأسد بالشروط الأمريكية لتسهيل الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً: تصعيد واستدعاء سفراء.. “بوتين” يرد على وصف “بايدن” له بـ”القاتـ.ل”

مهمة قوات التحالف في سوريا

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية “جيسيكا ماكنولتي”، لـ”الشرق الأوسط”، إن قوات التحالف الدولي تحتفظ بقوات جوية وبرية في سوريا.

وأوضحت أن الهدف من ذلك هو: “فض أي نزاع مع الجيش الروسي لحماية قواتنا وتقليل مخاطـ.ر التصعيد غير المقصود”.

وعلقت على تصريح سابق لوزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” بأن موسكو وواشنطن تحافظان على اتصالات وثيقة في سوريا على المستويين العملياتي والتكتيكي.

وذكرت في هذا الصدد أن: “مهمة القوات العسكرية الأميركية في سوريا هي العمل على تحقيق الهزيمة الكاملة والدائمة لتنظيم داعش”.

وتابعت: “نقوم حيثما كان ذلك ممكناً بخفض وإلغاء أي صـ.راع مع تحركاتنا لضمان حماية قواتنا، لأننا نعتبر أن التحركات والتفاعلات التي لا يتم حلها بشكل صحيح هي مصدر قلق”.

واستدركت: “لكن حرفية أفراد خدمتنا في سوريا ضرورية لمنع هذه التفاعلات من التصعيد”.

وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا توتراً في الآونة الأخيرة عقب وصف الرئيس الأمريكي “جو بايدن” نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” بـ”القاتـ.ل”.

وإثر ذلك، رد “بوتين” على “بايدن” بالقول: “على الولايات المتحدة أن تحسب حساباً لروسيا”، كما قامت موسكو باستدعاء سفيرها لدى واشنطن لبحث سبل تصحيح العلاقات بين الجانبين.