دعت دول جنوب أوربا المطلة على البحر المتوسط، إلى المساهمة والتضامن في مواجهة عبء اللاجئين.
وذكر بيان مشترك لوزارء داخلية اليونان ومالطا وإيطاليا وإسبانيا وقبرص، أن ميثاق الهجرة واللجوء، لايوفر ضمانات كافية لهم لمواجهة عبء الهجرة.
وشدد الوزراء في بيان، على ضرورة استمرار تطبيق الاتفاق التركي الأوربي بشأن اللاجئين عام2016.
واستقبلت أوربا نحو27 ألف لاجىء بشكل شرعي، منذ توقيع اتفاق الهجرة مع تركيا في آذار 2016.
وذهب أكثر من 9000 منهم إلى ألمانيا، بمقدار ضعف عن الآخرين الذين استضافتهم فرنسا، والتي كان ثانية من عدد من استقبلتهم بموجب اتفاقية الهجرة مع تركيا.
ودعا الوزراء لإحداث آلية تلقائية، للتعامل مع اللاجئين، تنسقها المفوضية الأوربية، وتدعم تنفيذها وكالات الاتحاد الأوربي.
ومن المتوقع أن تناقش قمة الاتحاد الأوربي يوم 25و26 من الشهر الجاري، قضية اللاجئين.
تصريحات يونانية إسبانية
وقال وزير الداخلية اليوناني “نوتيس تيماراشي”، أن بلاده، تريد تعديل اتفاقية الهجرة، بما يمنع وجود مخيمات جديدة في بلاده، مثل مخيم موريا.
بيننا شدد وزير الداخلية الاسباتي، “فرناندو غوميز”، على ضرورة التعاون بين الدول مصدر اللاجئين، والدول التي يعبرونها في طريقهم إلى أوربا.
وأشار إلى أن ذلك، يعتبر الصيغة المثالية لمنع الهجرة غير الشرعية إلى أوربا.
إصلاح ميثاق الهجرة
وتعمل المفوضية الأوربية على إصلاح ميثاق الهجرة واللجوء، والذي يعالج مسألة استقبال اللاجئين والمهاجرين وعبء نفقاتهم.
اقرأ أيضاً منظمة حقوقية تتحدث عن أوضاع لبعض اللاجئين السوريين في أوربا.. لم تنـ.شر سابقاً
وتسعى المفوضية، إلى توزيع عبء اللاجئين على دول الاتحاد الأوربي الـ27، بدلا من الدول الأوربية الجنوبية.
وترفض دول أوربا الشرقية، عملية توزيع اللاجئين، ماسيجعل المفوضية تطلب منها دفع الأموال، بدلا من استضافتهم.