اطلع سوريون في مجال الإغاثة الإنسانية، دوق كامبريدج الأمير “ويليام”، على التحديات وواقع انتشار فـيـ.روس كـ.ورونا في شمال سوريا.
وجرى خلال اللقاء، الذي جرى عبر الإنترنت، استعراض جهود لجنة دعم الطوارئ في حالات الـ.كوارث، لمواجهة فـ.يروس كـ.ورونا في المنطقة.
وشارك عمال الإغاثة وهم “فادي حليسو”، و”شاهيناز معمر”، و”كوثر محمد علي” في اللقاء الافتراضي مع الأمير “ويليام”.
دعوة لاستمرار الدعم
وتحدثت طبيبة التخـ.دير، “كوثر محمد علي”، عن معاناة المدنيين جراء وبـ.اء كـ.ورونا.
وشددت على ضرورة بذل جهود لتأمين مياه نظيفة لهم.
وأثنت على جهود مجلس التنمية الاقتصادية البريطاني في دعم المستشفيات لمواجهة كـ.ورونا.
وتحدثت عن تغطية دعم المؤسسة، لمستلزمات الوقاية الطبية، وتكاليف المستشفيات.
من جانبه، على الأمير “ويليام”، عن سعادته لجهود بريطانيا في دعم السوريين في مواجهة كـ.ورونا، وتأمين صحتهم وسلامتهم.
مؤسسة التنمية البريطانية
وتنشط مؤسسة التنمية الاقتصادية البريطانية، في عدة بلدان منها سوريا والصومال واليمن.
وقدمت مساعدات في مجال السلامة العامة، وتأمين مسلتزمات النظافة، بنحو مليار ونصف المليون جنيه استرليني.
وكانت ألمانيا، قدمت في تشرين الثاني الماضي، 20 مليون يورو إلى صندوق الأمم المتحدة لدعم المساعدات الإنسانية في مناطق الشمال السوري، ولاسيما في مواجهة كـ.ورونا.
يذكر أن شمال غربي سوريا يشهد كثافة سكانية عالية بعد عمليات التهـ.جير وخاصة عقب الحملة الأخيرة العام الماضي، والتي شنتها قوات نظام الأسد و حليفها الروسي التي أدت إلى نزوح مايقارب المليون شخص.
وبسبب استهداف نظام الأسد للمنشآت الحيوية والصحية ومراكز الدفاع الوطني ، تعاني المنطقة من ضعف الإمكانات لمواجهة الفــ.يـروس .
“You are all incredible heroes.”
— The Royal Family Channel (@RoyalFamilyITNP) March 20, 2021
The Duke of Cambridge joined a video call with Syrian aid workers supported by the @decappeal earlier this week.
William heard from CEO Saleh Saeed about the situation in Syria, and how UK donations have brought about lifesaving assistance. pic.twitter.com/c7qtGfw6np