تطورات ميدانية متسارعة في ريف إدلب وحلب بعد فترة من الهدوء (صور)

استهـ.دفت قـ.وات الأسد، اليوم الأحد، مشفى “المغارة” في مدينة “الأتارب” غربي حلب ما أدى لسقـ.وط 20 شخصاً بين قتيـ.ل وجـ.ريح.

وذكرت مصادر محلية أن عصـ.ابات الأسد المتمركزة في بلدة “أورم الصغرى” قصـ.فت المشفى بقـ.ذائف الهـ.اون.

وأضافت أن الاستـ.هداف أسفر عن مقتـ.ل 7 مدنيين، بينهم امرأة وطفل، إضافة إلى إصـ.ـابة 15 آخرين، 4 منهم بحالة حــ.رجة.

وأردفت أن 7 أشخاص من طاقم عمل المشفى أصـ.ـيبوا بالقصـ.ف، إلى جانب مدير صحة حلب الحرة الدكتور “نوار كردية”.

وفي تطور ميداني لافت قامت البوارج الحـ.ربية المتواجدة قرب قاعدة حميميم البحرية الروسية في طرطوس باستهداف مناطق مخيمات النازحين السوريين بالقرب من الحدود السورية التركية “منطقة قاح”.

وبعد حوالي نصف ساعة قام الطيران الروسي باستهداف أطراف مدينة سرمدا بريف إدلب بعدة غارات جوية ولازال الطيران الروسي يستهدف المنطقة حتى مساء اليوم 21/3/2021.

اقرأ أيضاً: القوات التركية ترد على سقــ.وط صـ.ـاروخين من شمالي حلب على ولاية كلس

“منسقو الاستجابة” يدين

وعلى نفس الصعيد، أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” استمرار استهداف قــ.وات الأسد وروسيا للمنشآت الحيوية والطبية شمال غربي سوريا، والتي كان آخرها قصـ.ف مشفى “المغارة”.

وقال “منسقو الاستجابة” في بيان، إنه يدين بشدة الاعــ.تداءات المتكررة التي يتعرض لها العاملون في المجال الصحي والطبي وعمال الإغاثة في المنطقة.

وأكد أن تلك الاعــ.تداءات السافرة المتكررة تمثل “جـ.رائم حـ.رب صريحة، تنتهـ.ك مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع الأعراف الدولية واتفاقيات القانون الدولي الإنساني.

يشار إلى أن قصـ.ف قوات الأسد لمشفى “المغارة” يأتي في صباح “عيد الأم” الذي يصادف اليوم 21 من آذار.