استضاف معهد ألماني،”بثينة شعبان”، مستشارة “بشار الأسد”، للمشاركة في فعالياته.
وشاركت “شعبان” في الجلسة الثانية لمعهد “شيلر” الألماني، في جلسة بعنوان “الأزمة الاستراتيجية التي تواجهها البشرية”.
معارضون يتحركون
وجاءت مشاركة “شعبان” في المؤتمر، رغم محاولات أكاديميين ومثقفين سوريين معارضين في ألمانيا، ثني عن المعهد عن دعوتها.
وأرسل المثقفون والأكاديميون إيميلات لإدارة المعهد، رافضين استضافتها في أعمال المؤتمر، مذكرين إياه، بأن “شعبان” تمثل نظام الأسد ووجهه الإجــ.رامي.
وأبدى المثقفون استغرابهم من تجاهل رسائلهم، وحضور “شعبان”، من قبل معهد ينادي بالحرية والديمقراطية ويستضيف ممثلة لنظام يحـ.ارب الحرية.
وناقش المعهد، في أعماله والتي حضرها ممثلون عن روسيا والولايات المتحدة والصين وأوربا، قضايا التنمية السلمية، ومحاربة الجـ.وع والأوبـ.ئـة
معهد “شيلز”، هو جمعية مسجلة يقع مقرها الرئيسي في مدينة فيسبادن وسط ألمانيا، يهتم بشؤون التنمية السلمية، ومعالجة حلول الأزمـ.ات.
ويعد المعهد جمعية مسجلة، له فروع في دول أوربا والعالم.
تنحدر بثينة شعبان من قرية المسعودية بريف منطقة المخرم شرق حمص.
وعملت مترجمة لـ.”حافظ الأسد” في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وتقلدت في عهد “بشار” منصب، وزيرة للمغتربين، قبل أن تعين مستشارة سياسية له.