تخطى إلى المحتوى

ترقب وحذر في الجيـ.ش الأمريكي بانتظار قرار الرئيس “بايدن” بشأن سوريا

يواجه الرئيس الأميركي “جو بايدن” ضغوطا، لإنهاء الوجود العسـ.كري لقوات بلاده في سوريا.

وينتظر “بايدن” حتى شهر أيار المقبل، ليتخذ قراره النهائي، بشأن استمرار الوجود الأميركي من عدمه في سوريا.

وقال قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال “فرانك ماكنزي”، إن الجنود الأميركيين في شرق الفرات، سألوه عن السياسة الأميركية حيال سوريا.

وأضاف لقد أخبرتهم أننا ننتظر ماسيقرره الرئيس “بايدن”، لافتا إلى أنه إذا كان في استمرار الوجود الأميركي مصلحة لبلاده، فسنبقى في سوريا لأجل غير مسمى.

محـ.ـاربة داعش

يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن هدف وجودهم في سوريا هو محـ.ـاربة تنظـ.يم “داعش”.

وأشار الفريق “بول كالفيرت”، إلى أن التنظيم مازال ينتشر في صحراء البادية السورية، رغم أن تأثيره منخفض للغاية.

ولفت لموقع”ديفينس ون” إلى أن الوضع في مناطق سيطرة ميليشـ.يات “قسد”، جيد إلى حد كببر في ظل الدعم العســ.كري الأميركي.

واستدرك بالقول إن الوضع المستقر نسبيا في مناطق “قسد”، لا يعني أن القـ.وات الأميركية ستعود فورا إلى الولايات المتحدة.

واعتبر أن مستوى التعـ.قيد في سوريا هائل، مشيرا إلى أن مهمة قـ.وات بلاده، تحمل جانبا من الإسهام، في الوضع العام لسوريا.

دعوة لمغادرة سوريا

ومؤخرا، دعا السفير الأميركي السابق في سوريا، “روبرت فورد”، إلى سحب قوات بلاده من سوريا.

ودعا “فورد” إدارة “بايدن” لإستراتيجية جديدة في سوريا، تقوم على مغادرة سوريا.

وأكد أن تنـ.ظيم “داعش” لم يعد يشكل خطـ.راً على بلاده أو أوربا.

ترتيب مختلف شرقي سوريا

وأردف أنه يبنغي أن تعمل واشنطن مع أنقرة وموسكو لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيب أمـ.ني يخص منطقة شرقي سوريا.

اقرأ أيضاً القـ.وات الأميركية تُخلي أحد مواقعها المهمة وتنتشر في أماكن أخرى

ويتمثّل هذا الترتيب بتولّي روسيا السيطرة على شرقي سوريا وحقول النفط بالتنسيق مع ميليشيا “قسد”، وبذلك تنسحب القوات الأمريكية من هناك بعد إرسال روسيا مزيداً من قواتها.

وتتمركز القوات الأميركية في عدة مواقع عسـ.كرية في سوريا، أبرزها قرب حقول نفط العمر وغاز كونيكو بدير الزور، وقاعدة التنف جنوب شرق سوريا.