أدانت الولايات المتحدة تصــ.عيد قوات الأسد وروسيا في شمال غرب سوريا.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إنهاها تدين بشدة القصـ.ف المدفــ.عي والجوي الذي اسـ.تهدف مشفى في ريف حلب، ومحيط معبر باب الهوى في إدلب.
وأضافت أن التقارير تتحدث عن مقـ.تل طفل وإصابة سبعة من الكوادر الطبية في قصـ.ف مشفى الأتارب جنوب غرب حلب.
وعبرت عن أسفها، لأن قصـ.ف المستشفى، جاء رغم مشاركة احداثياته مع لجنة تفادي الاشـ.تباك في الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن قصـ.ف محيط معبر باب الهوى، أدى لمقـ.تل مدنيي واحد، مؤكدا أن الهـ.جوم الجوي يعرض المساعدات الإنسانية للخـ.طر.
وشددت على أن معبر باب الهوى مرخص من الأمم المتحدة، ويتم من خلاله كل شهر تأمين مساعدات إنسانية لنحو 2،4 مليون سوري.
RT @StateDeptSpox: تدين الولايات المتحدة ما تردد عن الغارات الجوية على مستشفى في غرب حلب أمس. يجب ألا يكون المدنيون والمرافق الطبية في حد ذاتها هدفًا لعمل عسكري على الإطلاق. https://t.co/lxzP3VCHhE
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) March 22, 2021
خلفيات التصـ.عيد الروسي
الباحث في الشأن التركي، المحلل “طه عودة أوغلو”، اعتبر أن اللافت من رفع مستوى تصعيد روسيا في المنطقة هو تهـ.رب موسكو من الوفاء بالتزاماتها مع أنقرة في سوتشي.
وينص التفاهم بين الجانبين على تولي روسيا مهمة إخراج ميليشيا “قسد” من منطقة “عين عيسى” والمناطق الحدودية مع تركيا.
موسكو منزعـ.جة من غـ.ـارات أنقرة
وأوضح الباحث أن موسكو منزعجة من الغـ.ـارات التي شنـ.تها الطائرات التركية خلال اليومين الماضيين على مواقع “قسد” وقـ.وات الأسد، والتي جاءت رداً على استهداف ولاية كلس الأسبوع الفائت.
وأفاد بأن الخلافات التركية الروسية، ومرواغة موسكو، أسهم بشكل كبير في عودة التـ.وتر من جديد إلى المنطقة، والمرشح للارتفاع في الأيام المقبلة.
اقرأ أيضاً: تطورات ميدانية متسارعة في ريف إدلب وحلب بعد فترة من الهدوء (صور)
وكان الدفاع المدني في إدلب وثق تنفيذ طيـ.ران الأسد وروسيا 250 غـ.ارة جوية على إدلب منذ 6 آذار 2020 وحتى 20 من الشهر الجاري.
وأدت تلك الغـ.ارات لمقـ.تل 167 شخصا، ببنهم 13 طفلا، و13 امرأة.