أكدت تقارير صحفية بريطانية، أن الحـ.رب في سوريا، غيرت موازين القوى في الشرق الاوسط، معتبرة أن إسرائيل هي الرابح الأكبر.
وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن الحـ.رب بعد عشر سنوات، أدت لبروز تحالفات جديدة، وتحـ.طيم أخرى .
وسخرت الصحيفة من “بشار الأسد”، معتبرة إياه مجرد تابع بطهران وموسكو، ورجل ضعيف لم ينتصر في الحـ.رب.
ونقلت عن الخبير في معهد الدراسات المتحدة في لندن “مايكل ستفينز” قوله، إن “بشار الأسد”، مازال قابعا في قصره بدمشق، لكنه ضعيف وبات تابعا لروسيا وإيران .
صناع القرار
ولفتت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إيران ودول الخليج ألقى بظلاله مع الحـ.رب في سوريا، وساهم باتجاه تحول الأخيرة للتطبيع مع الدولة العبرية.
وأشار إلى أن دمشق وبيروت والقاهرة، أصبحت مدنا نائية، وباتت دول السعودية وتركيا وإسرائيل وإيران هي صاحبة صنع القرار.
إسرائيل الرابح الأكبر
ونتيجة لهذه المعطيات، تحولت إسرائيل إلى الرابح الأكبر، مما حصل في سوريا.
اقرأ أيضاً صحيفة فرنسية تهـ.ـاجم “بشار الأسد” وتتحدث عن مستقبله وموقف بلادها
وتابعت الصحيفة بالقول:” بعد أن كانت فلسطين قبل الحرب قضية العرب الأولى، أدى صعود إيران في المنطقة إلى تغير المعطيات في هذا الصدد عند بعض الدول العربية”.
ورأت المؤلفة المشاركة في كتاب قداس سوري الحرب الأهلية وتداعياتها، “كارميت فالنسي”، أن النزاع في سوريا،جعل دول عربية، تدرك الحاجة لمحور جديد تلعب فيه إسرائيل دورا حسب قولها.
وتسعى بعض الدولة العربية لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، إلا أن السعودية وقطر تقف ضد هذا التوجه.