تخطى إلى المحتوى

بعد انعدام قيمتها.. استخدامات جديدة لليرة السورية المعدنية

أسهم الهبوط الحاد قي قيمة العملة السورية مقابل الدولار الأمريكي باستخدام الليرة السورية المعدنية في صنع المفاتيح على نطاق كبير.

وكان نظام الأسد ألغى التعامل بالفئات المعدنية لليرة منذ تدهور سعرها، ما خوّلها لتكون مادة أولية لصناعة المفاتيح.

وقال “أبو محمد” العامل في مخرطة حديد، إن تجار المفاتيح يطلبون العملة السورية من فئة 10 ليرات لأنه مناسبة للمفتاح.

وأضاف، بحسب تقرير لموقع “أورينت نت”، أن الصانع يصهر القطعة ويصنع منها مفتاحاً، وبالتالي تكون قيمتها أرخص بكثير من ثمن المفتاح.

اقرأ أيضاً: “بمعية سوا ليرتنا أقوى”.. الليرة السورية تتهـ.اوى خلال سبع سنوات إلى سعر كـ.ـارثي

عملية مربحة

وبيّن أحد العاملين في المهنة أن كل كيلو من فئة 10 ليرات يكفي لتصنيع حوالي 50 مفتاحاً، والذي يباع بـ5 ليرات تركية بالحد الأدنى.

لافتاً إلى أن كل كيلو غرام من فئة 10 ليرات يربح قرابة 200 ليرة تركية، وهي العملة المتداولة شمالي سوريا.

وذكر “سليم أبو خلف”، صاحب مخرطة حديد، أن المضحك في الموضع أن العملة السورية من النوع المناسب جداً لصناعة المفاتيح.

واعتبر أن رواجها يعود لقيمتها المتدنية وانعدام استخدام العملة السورية في الشمال السوري.

بدوره، أكد الصحفي السوري “محمد كناص” أن استخدام القطع المعدنية للعملة السورية في صناعة المفاتيح يعكس مدى هشاشة وضعف الليرة.

وسجلت الليرة السورية في الأسبوعين الماضيين أدنى مستوى في تاريخها لتصل إلى قرابة 5 آلاف مقابل الدولار الواحد.