أصدرت سائحة يابانية كتابا العام الماضي، تحدثت فيها عن حبها ثم زواجها بجنـ.دي سوري انشـ.ق عن قوات الأسد عام2013.
وزارت السائحة” كوماتسو” سوريا في تشرين الأول عام 2008، وتحديدا مدينة تدمر السورية.
وواجهت حياة وجوا جديدا في البادية السورية، لم تألفه في بلدها اليابان .
تعرفها على رضوان
تعرفت “كوماتسو” على السوري “رضوان”، خلال زيارتها السياحية إلى مدينة تدمر.
أخبرها “رضوان” عن جمال البادية، ثم أصبحت تميل إلى هذا الشاب السوري تدريجيا.
واتفقا على أن تزور سوريا كل عام، ثم قررت الزواج منه، رغم التحديات التي ستواجه هكذا تجربة.
تقول “كوماتسو”: “أهل رضوان يفضلون بنات منطقتهم، كما أن تضحيات الزوجة شيء أساسي في الثقافة العربية”.
لكن على إثر الثورة السورية، استدعي “رضوان” إلى الخدمة الإلزامية في قوات الأسد، لكنه انـ.شق، واتجه للعيش في الأردن.
الزواج
التحقت “كوماتسو” بـ”رضوان” في الأردن، وأقاما حفل زواج صغير في عام 2013، بعد دخولها في الإسلام.
قررت “كوماتسو” أن تعود إلى اليابان برفقة زوجها، نظرا لأنها لم تجد عملا في الأردن.
وذكرت “كوماتسو”، أن رضوان تحول إلى شخص انعزالي، ولم يتأقلم مع حياة اليابان.
وواجهت معارضة أهلها للزواج منه، حيث اعتبره أهلها أنه ارهـ.ابي نظرا لأنه مسلم، بحسب قولها.
ولفتت “كوماتسو” إلى أنها لم تستسلم، وعملت مابوسعها لجعل موقف أهلها، يلين نحو زوجها العربي السوري.
أشارت “كوماتسو” إلى أن رضوان يعتبرها زوجة سيئة، لأنها لم تتعلم التقاليد العربية.
اقرأ أيضاً فتاة سورية في أوربا تتزوج بمهر أصبح حديث وسائل التواصل حول العالم
ولفتت إلى أنها لا تفرض عليه الثقافة اليابانية.
وختمت بالقول، ما أريده أن يشعر ولدي الصغيرين، بأن جذورهما سورية.