شدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على أن بلاده ستواصل جهودها حتى تصبح سوريا بلداً يديره أبناؤه بمعنى الكلمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، خلال مشاركته في المؤتمر العام السابع لحزب “العدالة والتنمية” بالعاصمة أنقرة.
فتحنا حدودنا للمضطهدين
وقال “أردوغان”: “مصممون على زيادة عدد أصدقائنا وإنهاء حالات الخصومة في الفترة القادمة لتحويل منطقتنا إلى واحة سلام”.
وأضاف أن: “تركيا فتحت حدودها وقلبها للمضطهدين السوريين، في الوقت الذي تخلى فيه العالم كله عنهم”.
وأفاد بأن أنقرة: “استعملت كل إمكاناتها لإحلال السلام والاستقرار في هذه المنطقة العريقة التي كانت مسرحاً للآلام والد.ماء على يد المنظمات الإرهـ.ـابية بدءاً من داعـ.ش وحتى PYD\PKK، فضلاً عن ظلم نظام الأسد”.
وأوضح أن العمليات العسـ.كرية العابرة للحدود التي نفذتها بلاده حالت دون مقتـ.ل ملايين الأبرياء على يد نظام الأسد والمنظمات الإرهابية.
وأردف: “قدمنا دعماً مخلصاً وبنّاء للجهود المبذولة بهدف ضمان الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها”.
وأكد الرئيس التركي: “سنواصل جهودنا حتى تصبح سوريا بلداً يديره أبناؤها بمعنى الكلمة، ونقف إلى جانب شعبها”.
اقرأ أيضاً: “أردوغان” يتوعد نظام الأسد ويتحدث عن رد مناسب من جيش بلاده
وعلى صعيد آخر، قال “أردوغان”: “سنواصل صياغة علاقاتنا مع جميع الدول بدءاً من الولايات المتحدة وحتى روسيا والاتحاد الأوروبي والعالم العربي، بما يتماشى مع مصالح تركيا وتطلعات شعبنا”.
وبيّن: “على اعتبار أننا نتوسط القارات الثلاث الكبرى، فلا يمكننا أن نتجاهل الغرب ولا الشرق”.