روى الإعلامي السوري “هادي العبد الله” قصة الشهيـ.د “أحمد الحصري” الذي استبسل أمام القـ.وات الروسية وأجّل دخولها لمدينته “معرة النعمان” مدة 4 ساعات.
وقال “العبد الله”، خلال برنامج “كنت شاهداً” على “تلفزيون سوريا”، إن روسيا وقوات الأسد وميليشيات إيران شـ,نّوا، بداية 2020، حملة لاحتلال مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب.
وأضاف: “بفعل سياسة الأرض المحـ.روقة وسياسة التد.مير الشمال اضطرت الفصائل الثورية للانسحاب، لكن شخصاً واحداً قرر البقاء”.
وتابع: “قرر أحمد الحصري أن يخوض معـ.ركة مختلفة تماماً عن كل المـ.عارك السابقة، معـ.ركة العين ضد المخرز، ومعـ.ركة الد.م ضد السيف”.
وأردف: “اختصر أحمد سنواته الأربعين بـ4 ساعات فحسب، واستطاع ببندقيته أن يؤخر اجتياح ثاني أقوى جيش في العالم لمدينته”.
أساطير تحوّلت إلى حقائق
وأشار الإعلامي السوري إلى تقرير لقناة “ANNA” الروسية عن أسباب تأخر بلادها في السيطرة على “معرة النعمان”، والذي عرف الناس من خلاله مصير “أحمد”.
واستطرد: “لم نتخيل حينما كنا نقرأ، ونحن صغار، قصصاً عن أبطال خارقين، ونشاهد أفلاماً بطلها يواجه جيشاً بأكمله، أن تتحول هذه الأساطير لحقائق تعيش بيننا”.
وأكد أن: “أحمد أحدث فرقاً كبيراً بمفرده، وصنع ملحمة سنبقى نتذكرها ونرويها كما نروي الآن قصة يوسف العظمة الذي قرره مواجهة الجيش الفرنسي وأخّر احتلاله لمدينة دمشق”.
اقرأ أيضاً: اسطورة المعرة .. قصة شاب معراوي أوقف تقدم قوات الأسد لوحده
ولفت إلى أن: “أحمد هو الأخ الأكبر لقـ.ناص المعسكر (حكيم الحصري) وهو الذي شكّل حالة رعـ.ب لجيش الأسد”.
حيث قنـ.ص العشرات من عناصر قـ.وات الأسد في معسكرات “وادي الضيف” و”الحامدية “قرب “معرة النعمان” دفاعاً عن المدنيين ثم استـ.شهد.