تخطى إلى المحتوى

“تنعش النظام”.. ناشطون يحذرون من فتح المعابر مع مناطق سيطرة الأسد

قدمت روسيا مقترحاً لتركيا يتعلق بافتتاح 3 معابر في إدلب وحلب بين مناطق سيطرة نظام الأسد، ومناطق الفصائل الثورية.

.جاء ذلك في بيان لنائب مدير مركز “حميميم” التابع لوزارة الدفاع الروسية “ألكسندر كاربوف”.

وتم في وقت لاحق، الإعلان عن التوصل لاتفاق بين روسيا وتركيا بشأن فتح المعابر، بحسب التصريحات الروسية.

وأشار مركز حميميم للمصالحة الروسي، إلى أن المعابر التي تقرر فتحها هي معبري ميزناز وسراقب بريف إدلب، ومعبر أبو الزندين بريف حلب.

تحذير من تبعات فتح المعابر

وأكد إعلاميون وناشطون وضباط منشـ.قون، أن روسيا تريد إنعاش نظام الأسد من أزمـ.ته الخـ.انقة اقتصاديا، ولابد من رفض فتح المعابر.

وكتب الإعلامي “هادي العبد الله” على “تويتر”، أن فتح المعابر سيكون إنعاشا لنظام الأسد الذي يعيش أسوأ أيامه.

وتابع:” فتح المعابر إهـ.انة للشـ.هداء وتضـ.حياتهم، وبدلا من فتحها، يجب فتح المعـ.ارك لعودة المهجرين لبلدانهم”.

بدوره، رأى قائد “جيش العزة”، الرائد “جميل الصالح” فتح المعابر خــ.يانة للـ.د.ماء والأعراض.

وتابع في تغريدة على “تويتر”:” كيف ننسى أكل أهالي الغوطة الحشائش، وحاجة أهل عين الفيجة الدواء، وأكل أهالي حمص لـ.حم القطط، وانقـ.طاع الحليب عن أطفال داريا”.

المحلل العسـ.كري، العميد “أحمد رحال”، أكد أنه لا حاجة لفتح المعابر بين مناطق الفـ.صائل الثـ.ورية ومناطق نظام الأسد.

وشدد على أن فتح المعابر سيعطي نظام الأسد فوائد اقتصادية وسياسية وانتخابية.

في ذات السياق، أعلن 13 ضـ.ابطا منشـ.قا، في بيان عن رفضهم لفتح المعابر بين مناطق الفصـ.ائل الثـ.ورية ومناطق سيطرة نظام الأسد.

وأكد الضـ.باط في البيان، أنهم لا يقبلون أن يكون فتح المعابر، لإنعاش قـ.اتل الأطفال.

ووقع على البيان كل من المتحدث باسم “الجيش الوطني السوري’، الرائد “يوسف حمود”، والمتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب “ناجي المصطفى”وضـ.باط آخرون.

اقرأ أيضاً غضب شعبي في المناطق المحررة إزاء استمرار فتح طرق التهريب من وإلى مناطق سيطرة نظام الأسد

تصعيد استبق إعلان فتح المعابر

وكانت روسيا وقوات الأسد صعّدا وتيرة القصـ.ف على منطقة إدلب.

وشمل القصـ.ف الأخير مشفى في مدينة “الأتارب” غربي حلب، وموقف شاحنات ومقطورات، وسوقاً للمحروقات قرب مدينة “سرمدا” شمالي إدلب.

كما طال القصـ.ف منطقة “قاح” شمالي إدلب، ومدينة “أريحا” غربي إدلب.