تخطى إلى المحتوى

عقب التطورات الأخيرة.. روسيا تتحدث عن اتفاق مع تركيا بشأن إدلب

قدمت روسيا مقترحاً لتركيا يتعلق بافتتاح 3 معابر في إدلب وحلب بين مناطق سيطرة نظام الأسد، ومناطق الفـ.صائل الثورية.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، “أندريه كاربوف”، إنه تم التوصل لاتفاق مع تركيا لفتح معبري ميزناز وسراقب بريف إدلب، وأبو الزندين بريف حلب.

وزعم أن ذلك يمثل عرضا ودليلا مباشرا على التزام بلاده بالتسوية السلمية في سوريا وفق القانون الدولي.

بالمقابل أتت عدة تصريحات غير رسمية من مسؤولين أتراك وناشطين نفو فيها إبرام أي اتفاق مع الروس حول فتح المعابر.

الرواية الروسية لهدف فتح المعابر

واعتبر أن تلك الخطوة تهدف لإزالة التـ.وتر في المجتمع، حيث سيتم لم شمل العائلات، وتحسين الأوضاع المعيشية حسب قوله.

وتقدمت موسكو أمس الأول بمقترح إلى أنقرة لفتح المعابر الثلاثة في ريفي حلب وإدلب.

وتضمن المقترح الروسي لتركيا، فتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية وتأمين خروج المدنيين لمناطق سيطرة الأسد، اعتبارا من اليوم.

وكانت روسيا فتحت مؤخرا، معبر ترنبة قرب سراقب، بهدف إخراج المدنيين من مناطق الفـ.صائل إلى مناطق نظام الأسد.

وفشلت روسيا في اخراج أي مدني من معبر ترنبة، ما أدى لقيامها بإغلاقه فيما بعد.

مواقف رافضة لفتح المعابر

هذا، ورفض ضباط وناشطون عن رفضهم لفتح المعابر مع نظام الأسد.

وأكد 13ضابطا في بيان، أنهم لا يقبلون أن يكون فتح المعابر، لإنعاش قاتل الأطفال.

اقرأ أيضاً عقب التصعيد الأخير.. روسيا تقدم مقترحاً لتركيا بخصوص منطقة إدلب

في السياق، خرجت مظاهرات في مدن عفرين واعزاز، ترفض فتح المعابر.

وشدد المتظاهرون، على أن فتح المعابر، بمثابة طوق نجاة لنظام الأسد، كونه يمر بأزمات اقتصادية خانقة.

تصاعد وتيرة القصـ.ف

وكانت روسيا وقوات الأسد صعّدا وتيرة القصـ.ف على منطقة إدلب المشمولة باتفاق خفض التصعيد المبرم بين موكسو وأنقرة في آذار 2020.

وشمل القصـ.ف الأخير مشفى في مدينة “الأتارب” غربي حلب، وموقف شاحنات ومقطورات، وسوقاً للمحروقات قرب مدينة “سرمدا” شمالي إدلب.

كما طال القصـ.ف منطقة “قاح” شمالي إدلب، ومدينة “أريحا” غربي إدلب، وقرى في منطقة “جبل الزاوية” جنوبي المحافظة.

وأدت الاستهدافات آنفة الذكر إلى مقتـ.ل 8 مدنيين، وإصـ.ـابة أكثر من 20 آخرين.